اليابان تتعهد بتقديم المزيد من الدعم للعراق

الجمعة، 11 أغسطس 2017 03:08 ص
اليابان تتعهد بتقديم المزيد من الدعم للعراق شينزو آبى رئيس الوزراء اليابانى
طوكيو أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهدت اليابان بتقديم مزيد من الدعم للعراق بما فى ذلك قرض لإصلاح محطة توليد الكهرباء والمساعدة فى استعادة الأسلحة التى كانت فى الأراضى التى يضع تنظيم "داعش" يده عليها، بهدف المساعدة على تحقيق الاستقرار فى البلد الذى يعانى من الاضطرابات.

وبحث كينتارو سونورا، المساعد الخاص لرئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، ورئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى هذه القضايا فى اجتماع عقد فى بغداد- وفق ما نقلته صحيفة نيكاى اليابانية اليوم الخميس.

ووافقت اليابان على مساعدة العراق فى العمل على تأمين العديد من الأسلحة الموجودة فى جميع أنحاء البلاد، وهى مشكلة خطيرة سهلت الإرهاب.

وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية اليابانية إن هذا الجهد مستوحى من "مطاردة السيف" الذى أصدره تويوتومى هيديوشى الزعيم اليابانى فى القرن السادس عشر والذى سعى إلى الحفاظ على النظام العام من خلال الاستيلاء على الأسلحة من الجماهير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدعم سيرافقه تدريب مهنى موسع للعراقيين لتحسين نوعية حياتهم ويشمل الدعم الموعود به أيضا حوالى 5ر21 مليار ين (195 مليون دولار) لإصلاح محطة توليد كهرباء حارثة فى جنوب العراق، وهى إحدى أكبر محطات التوليد فى البلاد.

ويشهد العراق احتجاجات متكررة وسط الإحباط بسبب الظروف المعيشية السيئة، بما فى ذلك إمدادات الطاقة غير المستقرة التى يمكن أن تترك المواطنين دون كهرباء لمدة تصل إلى 10 ساعات يوميا فى هذه الحرارة المرتفعة. وحالت سنوات الصراع والعقوبات الاقتصادية على البلاد من تطوير البنية التحتية الكهربائية لمواكبة الطلب.

وتم بناء منشأة حارثة فى الثمانينيات بدعم من شركة ميتسوبيشى للصناعات الثقيلة. وتلقت ميتسوبيشى هيتاشى بور سيستم أمر فى عام 2015 لتجديد واحدة من أربع وحدات المصنع.

وفى المقابل، طلبت سونورا من الحكومة العراقية العمل مع الشركات اليابانية التى تسعى للحصول على امتيازات نفطية فى البلاد. ووافقت بغداد على هذا الطلب، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية اليابانية، يذكر أن العراق استعادت مدينة الموصل الشمالية من تنظيم "داعش" فى يوليه الماضي، وتعمل على إعادة بناء المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة