أشاد المحلل السياسى الإسبانى إوخينيو جارثيا، بخطة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى مكافحة الإرهاب، خاصة تنظيم داعش وعناصره فى شمال سيناء.
وقال جارثيا، فى تقرير نشره موقع "بوبليكو" الإخبارى الإسبانى، إن سيناء تمثل كابوسا بالنسبة لجهود القضاء على الإرهاب، لهذا يضع الرئيس السيسى مكافحة الإرهاب فى مقدمة أولوياته، حتى قبل التقدم الاقتصادى، مشيرا إلى أن ما يُعرف باسم "ولاية سيناء" تمثل الذراع المباشرة للتنظيم الإرهابى فى مصر، وبسببها سقط عشرات من جنود الجيش والشرطة شهداء، وأصيب آخرون من العناصر الأمنية والمواطنين المدنيين.
وأوضح المحلل الإسبانى فى تقريره، أن المنظمة لديها عديد من القادة البارزين، منهم أسامة أبو المصرى الذى تدرب مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة فى قطاع غزة الواقع تحت سلطة حركة حماس، كما رافق إرهابيى داعش فى سوريا، ويُضاف لهذا أن المنظمة لديها مئات الإرهابيين، ولا تعانى نقصا فى عدد المتطوعين، ويقول البعض إن عددهم الإجمالى يصل إلى 1000 فرد، ومنهم خبراء فى الأسلحة والمتفجرات، وقادة حاصلون على تعليم جامعى، إلا أن ذلك لم يجعل الرئيس المصرى يتراجع عن خططه فى مكافحة التنظيم، بل يزداد تمسكا وإصرارا على الوصول لهدفه بالقضاء على الإرهاب.
وأضاف المحلل الإسبانى إوخينيو جارثيا، أن الإجراءات الأمنية المطبقة فى محافظة شمال سيناء صارمة جدا، ولذلك فقد أصبح هناك كسر فى علاقات الإرهابيين مع أسرهم، كما أصبح محظورا عليهم الذهاب إلى المساجد، وبالطبع فإن هواتفهم المحمولة تحت المراقبة.
