عضو مركزية فتح: مقترحات نتنياهو بتبادل الأراضى والسكان مرفوضة

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 10:57 ص
عضو مركزية فتح: مقترحات نتنياهو بتبادل الأراضى والسكان مرفوضة نتنياهو
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتيه، إن طرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى ما يخص استبدال منطقة وادى عارة بتسليمها للسلطة الفلسطينية وضم مستوطنات الضفة، هو طرح عنصرى يرمى لتنفيذ مخطط تطهير عرقى لأهل الداخل، وهو أمر مرفوض فلسطينيا بالإجماع.

وأوضح اشتيه- فى ورقة بحثية أعدها ونشرها اليوم بعنوان "المفهوم الإسرائيلى لتبادل الأراضى"- أن تصريح نتنياهو، ليس بالغريب فهناك مخططات إسرائيلية منذ عام 2004 من قبل افيجدور ليبرمان وزير الدفاع دعا فيها لتبادل يشمل السكان وليس فقط الأرض، أى أن تقوم إسرائيل بضم المستوطنات التى تقع فيها الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة الغربية مقابل أراضى المثلث فى الداخل.

وأضاف اشتية أن نتنياهو يحيى اليوم هذه الأفكار التى لاقت فى حينها ردود فعل رافضة من الجانب الفلسطينى والإعلام واليسار الإسرائيلى وفلسطينيى الداخل، وقد تم اتهام ليبرمان بالعنصرية كونه يطالب بتغيير الحدود بشكل يدفع الفلسطينيين خارج إسرائيل.

وأوضح أن إسرائيل تهدف من خلال هذه المخططات إلى محاولة إحراج الجانب الفلسطينى والعالم فهى تريد ضم فلسطينى 1948 إلى الدولة الفلسطينية، لكن الهدف الرئيسى هو الحفاظ على الأغلبية اليهودية، حيث سيتم نقل ما يقارب 300 ألف من فلسطينيى الداخل.

وأوضح اشتية، فى ورقته المراحل التى مرت بها فكرة تبادل الأراضى والمواقف الدولية والعربية منها، مؤكدا على اختلاف المفهومان الفلسطينى والإسرائيلى لتبادل الأراضى، فإسرائيليا يعتبر غطاء لسرقة المزيد من الأراضى الفلسطينية وتشريع حقائق فرضها الاستيطان.

بالمقابل، فإن التبادل فى المفهوم الفلسطينى يعنى تعديلات طفيفة على الحدود على أن يتم تبادل أراض بالمثل والقيمة.

وأوضحت الورقة أن الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون كان قد اقترح تبادلا فى الأراضى بنسبة 3-7% فى حين اقترح إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق نسبة 6.5%، لكن الجانب الفلسطينى أكد أن أى تبادل يجب أن يكون بالقيمة والمثل ولا يزيد عن 1.9%.

وقال اشتية أن التبادل بالنسبة لإسرائيل يعنى ضم الكتل الاستيطانية بالضفة والمستوطنات المصنفة كبلديات والمستوطنات القريبة من الحدود مما يعنى ضم حوالى 17% من مساحة الضفة، وإذا ما أضيف إليها مساحة منطقة الأغوار التى تعتبر إسرائيل ضمها "حاجة أمنية" تصبح المساحة التى تسعى إسرائيل لضمها نحو 45% من المساحة الكلية للضفة الغربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة