بالفيديو.. منطقة "الجباسة" مهددة بالانهيار والثعابين تشارك الأهالى السكن

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 05:47 م
بالفيديو.. منطقة "الجباسة" مهددة بالانهيار والثعابين تشارك الأهالى السكن عشوائيات منطقة "الجباسة"
منة الله حمدى - أحمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشوائيات سور مجرى العيون، قنبلة موقوتة ممتدة على طول 2200، داخل حى مصر القديمة، تبدأ من منطقة "فم الخليج" وحتى شارع صلاح سالم، خطر الدخول إليها، فقد تجمع فيها كافة الخارجين عن القانون، تبدأ هذه المناطق بـ"الجباسة، ثم سكر وليمون، ويليها حوش الغجر، ثم الجيارة، وعشش القرود، والعلوية"، جميعها مناطق تنذر بانفجارها فى أى لحظة نتيجة الفقر والجهل المصاحبان لها.
 
"فيديو7" كاميرا قناة اليوم السابع المصورة، توجهت إلى منطقة "الجباسة" إحدى تلك المناطق الخطرة لترصد الواقع الأليم الذى يعيش فيه أهل هذه المناطق، فى البداية التقينا مع محمود عبد الله شاب فى العقد الثانى من العمر، يرى الدنيا سوداء بلا أمل، فى بداية حديثه قال "شباب الجباسة خلاص خلصوا وماتوا معدش فى شباب" وتابع "الناس هنا غلابة على أد حالها كل واحد فيهم بيجرى على أكل عيشه، منهم مبيض المحارة، والنقاش، وبياع المخدرات، بس أنا عايز أعيش عيشة نظيفة وأشتغل شغلانة محترمة ".
والتقط الحديث محمد صادق، الذى أعلن سبب وفاة الشباب فى منطقة "الجباسة" فقال" لازم الشباب تموت احنا عايشين فى أكوام من الزبالة وسط بيوت مهدودة كلها ثعابين وعقارب يناوب عليها تجار المخدرات اللى بيبيع واللى يعرض بضاعته والشاب هنا ضعيف وفقير ومش متعلم، بعد ده كله لازم يموت".
 
أما "سيدة توفيق حسين"، فى العقد السادس من عمرها، تعيش بمفرها فى غرفة وسط طلال بيت هدم تقول" بعد ما البيت وقع بيا وانكسرت، كل سكانه مشيوا ما عدا أنا عايشة فيه لوحدى رغم الثعابين والسحالى والحشرات اللى بتطلع عليا لكن هعمل إيه معنديش بيت غيره أربع حيطان لمنى ".
 
وقالت "نجوى عبد الحميد"، ربة منزل تعيش فى منطقة "الجباسة" منذ 30 عاما كنت همشى من هنا والمحافظة أعطتنا شقة لكن بعد الثورة مش عارفة إيه حصل كل ماروح عشان أستلم يقولوا بعدين وأنا ست كبيرة ومعنديش صحة لكده هعمل إيه، البيت واقع علينا ومافيش ميه والعيشة صعبة ".
 
أما "ذكية"، فتعيش فى منطقة "الجباسة" منذ تهجيرها من مدينة السويس حيث كان لها بيت صغير تعيش فيه مع أبنائها، وبعد هدمه إثر زلزال 92 تعيش فى "عشة" على حافة قضبان مترو الجيزة وهى وأبنائها فقد كبروا وتزوجوا فى نفس "العشة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة