أظهرت وثيقة حكومية أطلعت عليها رويترز، أن باكستان قررت تمديد الإقامة الجبرية فى المنزل لحافظ سعيد الذى تتهمه الولايات المتحدة بأنه العقل المدبر لهجمات مومباى التى راح ضحيتها 166 شخصا فى العاصمة المالية للهند عام 2008.
وقررت السلطات وضع سعيد رهن الإقامة الجبرية فى المنزل فى يناير كانون الثانى بعدما عاش حرا لسنوات فى باكستان الأمر الذى مثل إحدى النقاط الخلاف المريرة فى العلاقة بين باكستان والولايات المتحدة كما أثار حنق الهند.
وقالت حكومة إقليم البنجاب بشرق باكستان فى وثيقة صنفت على أنها "سرية" إنها أمرت بتمديد الإقامة الجبرية لسعيد شهرين بناء على توصيات الحكومة الاتحادية ووزارة الداخلية فى إسلام اباد.
وأكد يحيى مجاهد وهو متحدث باسم جماعة الدعوة الخيرية الإسلامية أن سعيد من بين خمسة أعضاء فى الجماعة قررت السلطات تمديد قرارات وضعهم رهن الإقامة الجبرية فى المنزل.
وذكرت وزارة الداخلية فى البنجاب فى الوثيقة أن إدارة مكافحة الإرهاب ترى أن أنصار سعيد يعتزمون "بث الفوضى فى البلاد" وتنظيم مظاهرات لتصوير سعيد على أنه بطل.
وأطلق عبد الرحمن مكى الذى يعتقد أنه نائب سعيد فى جماعة الدعوة حملة لحشد دعم العمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة