تنظر الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار معتز خفاجى؛ أولى جلسات محاكمة 66 متهمًا، منهم 43 محبوسين، لتشكيلهم خلية إرهابية والانضمام لها، تتبع تنظيم "داعش"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم الصعيد".
كان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أحال المتهمين بينهم سيدتين إلى محكمة الجنايات بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم.
وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وقاد المتهمين وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين الأقباط، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.
واتهمتهم النيابة أيضًا بالسرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، من التى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية برصد منشآت عامة وحيوية.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تلقى المتهم مصطفى أحمد عبد العال تكليفًا من قيادات تنظيم "داعش" خارج البلاد، بتأسيس جماعة إرهابية تحت مسمى "تنظيم الصعيد" يعتنق عناصره الأفكار الإرهابية والتكفيرية، تقوم على تكفير الحاكم، ورجال القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دمائهم، واستهداف الأقباط واستحلال أموالهم وممتلاكتهم، ووجوب تنفيذ عمليات عدائية ضدهم، وضد المنشآت الحيوية للبلاد، مستهدفين إسقاط الدولة المصرية والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وتبين من التحقيقات تأسيس المتهم الأول فى القضية 8 خلايا تنظيمية عنقودية بمحافظات القاهرة، والجيزة، وكفر الشيخ، وبنى سويف، والمنيا، وأسوان، تحت مسمى "تنظيم الصعيد"، وإعلان المتهمين ولائهم لتنظيم "داعش" وتقديم البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى.
وأظهرت التحقيقات من واقع التحريات التى أجراها قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، وما أسفرت عنه الاعترافات التفصيلية التى أدلى بها عدد من المتهمين أمام النيابة؛ توفير قيادات التنظيم الدعم المادى اللازم لإقامة معسكرات تدريبية لأعضاء التنظيم على استخدام الأسلحة النارية بمختلف أنواعها، وكيفية تصنيع المفرقعات، وشراء الأسلحة والذخائر اللازمة لارتكاب عملياتهم العدائية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين قاموا باستهداف إحدى سيارات نقل الأموال على طريق (كفر الشيخ/ بلطيم) الدولى، وقاموا بالاستيلاء على محتوياتها كرها من أفراد تأمينها.. كما رصدوا عدة محال لبيع المصاغ الذهبية داخل محافظتى الاسكندرية وكفر الشيخ تمهيدا لاستهدافها والاستيلاء على محتوياتها، غير أن ضبطهم حال دون تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وضبطت القوة بحوزة المتهمين أسلحة نارية آلية، وخرطوش، ومسدسات، وذخائر، وأوراق ومخططات لتصنيع العبوات المفرقعة، وكيفية التحكم فى الموجة الانفجارية وسرعتها وتأثيرها على الإنسان، وكيفية تفخيخ السيارات لاستخدامها فى تفجير وإسقاط المبانى والمنشآت.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة اعداء مصر و المصرين
يجب الاعدام لهؤلاء الكلاب المرتزقة حتي تسقيم الامور و يكون رادع لاي كلب تسول له نفسه
سبب استمرار الارهاب و هذه الجماعات الارهابية الاحكام الهزيلة من القضاة الحلوين و المحامين اللي معندهمش اي دم و لا كرامة ولا دين من اللي بيدافعوا عن هؤلاء الكلاب الضالة الارهابية . اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى
أقتراح
مع كثرة اعداد المسجونين تتحمل الخزانة مصاريف اعاشتهم . اقترح ان يعملوا فى استصلاح الاراضى والزراعة تحت حراسة مشددة .