قال أحمد كامل البحيرى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه حدث تراجع كبير خلال الفترة الأخيرة فى تنظيم بيت المقدس، والعملية الإرهابية فى رفح أول أمس، لم تكن للسيطرة أو التمكين ولكنها أشبه بعملية انتحارية، موضحاً أن العملية هى الثانية لما يسمى بـ"الانغماسيون"، أى الدرجة الأعلى من الانتحارى، فيكون الانغماسى لديه أسلحة كثيرة وعندما تنتهى الذخيرة يقوم بالتفجير والعملية الانتحارية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه خلال العام الأخير حدث نوع من الانشقاق داخل الجناح العسكرى بحركة حماس، وبدأت عناصر متطرفة بدأت ترى أنه لا فرق بين أبو مازن وإسماعيل هنية، موضحاً أن العناصر المتطرفة المنشقة من حماس بدأت الانضمام للسلفية الجهادية.
وأشار إلى أنه تم استهداف وقتل مجموعة كبيرة من قيادات تنظيم داعش، موضحاً أنه حدث ضعف فى البنية التنظيمية لدى تنظيم بيت المقدس القائم على أساسه على مجموعات من عناصر السلفية الجهادية وعلى رأسها التوحيد والجهاد، أى بدأ حدوث تعزيز من أطراف خارج الأطراف المصرية من دول وجنسيات أخرى لإنقاذ حالات التراجع لبنية التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة