احتفل المعارض الفنزويلى البارز ليوبولدو لوبيز، بنقله إلى مقر الإقامة الجبرية بعد قضائه ثلاث سنوات خلف القضبان، لتزعمه احتجاجات مناهضة للحكومة، حيث ظهر لوبيز فوق سور منزله فى كراكاس وهو يلوح بالعلم الفنزويلى لمئات المؤيدين المجتمعين أمامه.
وقال لوبيز- فى رسالة قرأها فريدى جيفارا الرجل الثانى فى حزب "الإرادة الشعبية" المعارض الذى يتزعمه لوبيز، وأوردتها قناة (يورونيوز) الأوروبية- أن "هذه خطوة فى المسيرة نحو الحرية، لا أحمل أى ضغينة ولن أتخلى عن معتقداتى. "
وأضاف "إن موقفى ضد هذا النظام ثابت كما الحال بالنسبة لقناعاتى فى المحاربة من أجل تحقيق سلام حقيقى وتعايش وتغير وحرية."
وكان لوبيز يقضى حكما بالسجن لمدة 14 عاما لإدانته بالتحريض على العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى عام 2014 وهى التهمة التى ينفيها، وقد قررت المحكمة العليا الإفراج عنه لأسباب صحية.
يشار إلى أن المتظاهرين فى فنزويلا يخرجون إلى الشوارع يوميا منذ أوائل أبريل الماضى للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وبالحرية لنشطاء معتقلين وبمساعدات إنسانية أجنبية لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية.
ويتهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو المتظاهرين بالسعى للانقلاب على السلطة باستخدام العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة