الثانوية الأزهرية تقترب من مرحلة الحسم والنتيجة قبل 20 يوليو.. وكيل الأزهر: إذا ثبت حصول طالب على درجة فى التظلمات سنحاسب المصحح وأتوقع ارتفاع نسبة النجاح.. رئيس قطاع المعاهد: عصر الغش انتهى إلى غير رجعة

الأحد، 09 يوليو 2017 09:30 ص
الثانوية الأزهرية تقترب من مرحلة الحسم والنتيجة قبل 20 يوليو.. وكيل الأزهر: إذا ثبت حصول طالب على درجة فى التظلمات سنحاسب المصحح وأتوقع ارتفاع نسبة النجاح.. رئيس قطاع المعاهد: عصر الغش انتهى إلى غير رجعة امتحانات ثانوية ازهرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب طلاب الثانوية الأزهرية إعلان نتيجة امتحاناتهم قبيل 20 يوليو الجارى، بحسب تصريحات سابقة لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية الدكتور محمد ابوزيد الأمير، لليوم السابع، حيث تجرى الآن عمليات التصحيح، حيث قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحات خاصة، أنه شدد على كافة المصححين بأخذ وقتهم كاملا وعدم الاستعجال، وأن عمليات المراجعة بعد فتح باب التظلمات إذا حصل الطالب على أكثر من درجة واحدة فى المادة سيحقق مع المصححين والمراجعين للورقة وسيوقع عليهم الجزاء المناسب، وهناك مفاجأة للطلاب الراغبين فى التظلم من نتائج الامتحانات سيعلن عنها فيما بعد.

وقال الدكتور عباس شومان ، وكيل الأزهر الشريف، أن المتابع المنصف يدرك الإنجازات الكبيرة التى شهدتها امتحانات الأزهر بصفة عامة والثانوية الأزهرية بصفة خاصة، فمنذ ثلاث سنوات تم وضع خطة لعلاج ظاهرة تسريب الامتحانات وتمريرها أثناء اللجان وحالات الغش الجماعي، وتمكنا بفضل الله من القضاء على ظاهرتى الغش الجماعى وتسريب الامتحانات قبل بداية اللجان فى العامين الماضى والذى قبله وبقيت مشكلة تمرير الأسئلة أثناء اللجان نتيجة تمكن بعض الطلاب من إخفاء وسيلة إلكترونية لتصوير الأسئلة وتشيرها، وهذا العام تم القضاء على هذه المشكلة أيضا فلم تتمكن صفحات الغش من الوفاء بأى وعد مما وعدت به الطلاب من تمرير الأسئلة أثناء اللجان بعد يأسها من تسريبها خلال العامين الماضيين لتكتمل منظومة ضبط الامتحانات، وبالإضافة إلى الإجراءات الكثيرة التى أدت إلى هذه النتائج فإن الفضل ايضا يعود لنظام الورقة الامتحانية الذى تم إعداده العام الماضى وتم تطبيقه هذا العام.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أنه من الخطوات الهامة للقضاء على مشكلة تمرير الأسئلة بشكل نهائى، يمكن القول بأن ما وصلت إليه امتحانات الثانوية الأزهرية غير مسبوق فى تاريخ التعليم المصرى، ونظرا لقوة الإجراءات المتخذة انخفضت النتائج بشكل ملحوظ العام قبل الماضى لكن كنا على ثقة أن هذا الانخفاض مؤقت وأعلنا وقتها عزمنا على المضى قدما رغم شدة الانتقادات وقسوتها، وأننا نتوقع ارتفاع النتائج مرة أخرى بعد تعود الطلاب وقناعة أولياء الأمور بالنظام الجديد وهو ما حدث بالفعل حيث شهدت نتائج العام الماضى ارتفاعا ملحوظا، ونتوقع استمرار تحسن النتائج مع زيادة الوعى واهتمام الطلاب بالحضور والمذاكرة والتخلى عن فكرة الاعتماد على الغش رغم تطبيق نظام الورقة الامتحانية الجديدة فى الامتحانات، حيث لاحظت ارتياح الطلاب لهذا النظام الجديد.

وتابع: وقد انطلقت عمليات تصحيح الامتحانات فى كافة مراكز التصحيح ويتم المرور على مراكز التصحيح للتأكد من انضباطها وأخذ كل طالب لحقه كاملا ولذا تم التنبيه على كافة المصححين بأخذ وقتهم كاملا وعدم الاستعجال، وأن عمليات المراجعة بعد فتح باب التظلمات إذا حصل الطالب على أكثر من درجة واحدة فى المادة سيحقق مع المصححين والمراجعين للورقة وسيوقع عليهم الجزاء المناسب، وهناك مفاجأة للطلاب الراغبين فى التظلم من نتائج الامتحانات سيعلن عنها فيما بعد.

من جانبه قال الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه يتوجه بالشكر لكل القائمين على أعمال الامتحانات بالشهادات الأزهرية وتحديدا الثانوية الأزهرية بأقسامها العلمى والأدبى والشعبة الإسلامية على ما بذلوه من مجهود لضبط أعمال الامتحانات حتى خرجت بهذا الشكل المنظم والمنضبط المعهود والمعروف عن الأزهر ورجاله الأوفياء.

وأضاف الأمير فى تصريحات خاصة أن عصر الغش قد انتهى إلى غير رجعة وأن صفحات التواصل الاجتماعى التى كانت تروج للغش وتحرض عليه أصبحت فى طى النسيان وذلك بمجهود أبناء الأزهر المخلصين فى كل المناطق الأزهرية، ومشيخة الأزهر الشريف، وقطاع المعاهد الأزهرية مضيفا أن الطلاب الذين بذلوا قصارى جهدهم طوال العام سيحصدون ثمار هذا المجهود تفوقا ونجاحا، ومستقبلا باهرا على عكس نظرائهم من المتكاسلين المعتمدين على صفحات الغش وهم قلة قليلة وسيصابون بالحسرة والندامة، فما بنى على باطل فهو باطل.

وأضاف: "كانت توجيهات الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر واضحة لكل القائمين على أعمال الامتحانات بضرورة توصيل الرسالة واضحة جلية لكل طلاب الأزهر، بأنهم طلاب علم لا غير، وعليهم الجد والاجتهاد فلا مكان لمتكاسل أو متخاذل بعد ذلك وأنهم يحملون على عاتقهم أمانة كبيرة، فالشباب عماد أى أمة، وسر نهضتها، وبناة حضارتها، وخط الدفاع الأول والأخير عنها، وهم قادة المستقبل، وعصب الأمة ولابد من تربيتهم تربية صحيحة وإعدادهم بشكل مستقيم لحمل هذا اللواء العظيم على نحو من الجد والمثابرة بعيدا عن الغش والخداع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة