أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون السبت، فى هامبورغ أنه سيعقد فى 12 ديسمبر، إلى قمة جديدة محورها مكافحة التبدل المناخى بعد عامين من اتفاق باريس.
وقال ماكرون فى مؤتمر صحافى فى ختام قمة مجموعة العشرين "فى 12 ديسمبر المقبل، بعد عامين من دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، سأعقد قمة جديدة لاتخاذ خطوات جديدة فى شأن المناخ، وخصوصا على الصعيد المالي".
فيما أعلن الرئيس الروسى بوتين، فى مؤتمر صحفى، السبت، أن قمة مجموعة العشرين توصلت إلى "التسوية الأفضل" بالنسبة إلى ملف المناخ الشائك، وقال بوتين أن "أحد الموضوعات الأكثر أهمية كان التبدل المناخى، وهنا، نجحت (المستشارة الألمانية انجيلا ميركل) فى التوصل إلى التسوية الأمثل، بعدما لاحظت كل الدول أن الولايات المتحدة انسحبت من هذا الاتفاق (الذى وقع فى باريس)، لكن العمل على هذا الملف سيتواصل"، واصفا ذلك بأنه "عنصر إيجابى".
وأوضح الرئيس الروسى، أن بلاده ملتزمة باتفاقية باريس للمناخ، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن أسباب التغير المناخى ليست واضحة بعد.
وقال "إذا ناقشنا هذه القضية، فنحن نعرف موقفنا، نحن نمتثل لاتفاقية باريس"، مؤكدا فى الوقت نفسه أن أسباب التغير المناخى ليست واضحة بعد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وكانت قضية التغير المناخى مطروحة للنقاش خلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين، غير أن اتفاقية باريس، التى تحدد استخدام المواد المسببة للانبعاثات الكربونية، تواجه معارضة لا سيما من الولايات المتحدة.
