5 سنوات قضاها "وحيد" حائرا بين الحفاظ على مشاعر زوجته وإرضاء أهله ووالدته التى ترغب فى رؤية ابنه قبل وفاتها، وبعد هذا الصراع انتصر أهله واستسلم "وحيد" إليهم، وبالفعل وافق على الزواج بأخرى عرفيا، وتطوعت شقيقته الكبرى "لبنى" فى البحث عن عروسة له لإتمام مشروع الزواج سريعا، ونجحت فى اختيار عروسة جديدة وتم الزواج مثل ما خططت أسرته، وإن كان يعلم أن إرضاء أسرته سيحول حلمه إلى "كابوس" وسيتحول هو ذاته إلى جثة هامدة لم يفعل ذلك.
وبعد أيام قليلة بدأت المشاكل تطرق باب "وحيد"، بعد أن علمت زوجته الأولى بزواجه فاستشاطت غضبا وأصرت على تطليقها إما أن ترفع عليه دعوى خلع، حاول المجنى عليه كثيرا إقناعها بأن زواجه الهدف منه الإنجاب فقط وأنها ستظل فى قلبه لكن محاولاته باءت بالفشل.
وليلة وقوع الحادث، توجه "وحيد" إلى منزل أسرته وطلب من شقيقته الكبرى والمتهمة بالقضية "لبنى" أن تنهى زواجه لأنها التى اقترحت عليه العروسة من الأساس، ونشبت على إثر ذلك مشاجرة بينهما، بعد أن رفضت المتهمة رغبة شقيقها فى التخلص من زوجته الثانية، مبررة أنه بذلك سيظلمها ويضيع مستقبلها، وعندما أصر شقيقها تطاولت عليه بالسب، فأسرع تجاهها واعتدى عليها بالضرب وأمسك شعرها، حاولت "لبنى" الدفاع عن نفسها وأمسكت سكين مطبخ كانت على منضدة بجوارها، وطعنته طعنة نافذة بمنطقة الحوض، سقط على إثرها بالحال.
أسرعت أمه وشقيقته الأخرى به إلى مستشفى الساحل لإنقاذه، إلا أنه عندما وصل إلى المستشفى كان جثة هامدة، وتم ضبط المتهمة وحكمت محكمة جنايات شمال القاهرة بمعاقبة المتهمة بالسجن عام، بعد أن أسندت إليها تهمة ضرب أدى إلى الموت.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
!!!!!
السجن عام !!! ازهاق روح بغير ذنب عاقبه سجن لمدة عام يابلاش !!!!