قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه متزوج منذ ما يقرب من 43 عاماً، ومع ذلك لم يشك فى زوجته أو شكت هى فيه، ولم يفتش فى أغراضها، وهى كذلك لم تفعل ولم تُقحم نفسها فى شىء، موضحاً أنه من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه، وهو ما سيؤدى الى السعادة واستقرار الأسرة، والحب، ولا يؤدى الى التباغض والتنافس وإثارة الريبة فى النفوس.
وأضاف "جمعة" خلال لقائه عبر برنامج الله أعلم، عبر فضائية سى بى سى، لو تم الرجوع إلى المفاهيم سنرجع الى الإنسان الذى حاولت الأطراف المتشددة ولمدة 30 سنة أن تشوهه، لافتاً إلى أن دعوات التشويه منها دعوة الرجل أن يكون له أكثر من زوجة، والانتقاص من حجم المرأة، مشيراً إلى أنه قديماً لم نر تلك الأفعال، ومن يمارسها فهو ضد الحياة فنجد بعضهم يُفجر نفسه وهو ضد الحياة فى ذلك، أما الدين الذى تركه الرسول هو جزء من الحياة، وتعاليم الرسول تقول ذلك.
وأضاف المفتى السابق، أن الله تعالى لعن المتشبهين من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء، ويبقى أن يفرح الفرد كونه ذكر أو أنثى، ويقول الحمد لله أن خلقنى الله ذكراً أو أنثى، موضحاً أن إبليس ضحك على حواء، وحواء لعبت على آدم إلى أن أغرته، والله تعالى يقول فأذلهم الشيطان، ونحن لا نؤخذ من ثقافات الشعوب، ولكن نأخذ من الكتاب والسنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة