"لم يكن أمامى حل سوى محاولة قتل نفسى، هربا من جحيم العيش مع "حماتى الشر" التى دخلت حياتى ودمرتها، فقد جعلت كل يوم أعيشه جحيما، بتسلطها، وعنفها، منذ زواجى وكل ذلك بسبب غيرتها التى جعلتنى أعيش أسود 8 شهور حتى قررت التخلص من الحياة التعيسة مع تلك الأفعى بتناول السم".. ما سبق قالته "سنية.م"، الناجية من الانتحار بسبب عنف حماتها، وذلك أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى أقامتها لطلب الطلاق للضرر.
وأضافت "سنية": كنت أتمنى الزواج وعيش حياة سعيدة فانتظرت إلى أن أتى حبيب عمرى فكنت فى غاية الفرح ولكنه كان غير كامل، بسبب جبروت والدته فكانت تغير عليه بصورة بشعة فعندما يشترى لى هدية يجب أن يشترى لها مثلها كى لا تغضب منه.
وتابعت "سنية": استمرت والدته فى التضييق علينا حتى بعد الزواج لدرجة تركها منزلها وعيشها معنا ومنعت زوجى من معاشرتى أو الاقتراب بجانبى، وبسبب شخصية زوجى الضعيفة معها تمادت حتى أصبحت تتعدى على بالضرب. وأوضحت الزوجة: "طردتنى أكثر من مرة أثناء غياب زوجى فى عمله من المنزل بملابس النوم، ولكن أهلى كانوا يجبرونى على الرجوع له بسبب رفضهم الطلاق وتحججهم بأننى لن أجد عريسا وسأصبح عبئا عليهم وكلام الناس، فلم أجد غير شرب السم للخلاص من التعاسة التى أعيش فيها".
وتابعت: "رأتنى وأنا أشرب السم ورفضت مساعدتى عندما أصبحت أتألم وقالت لى بأنها تريد الخلاص منى ولولا تدخل زوجى فى آخر لحظة كانت تركتنى أموت"؛ واستطردت "سنية": "لست نادمة، كان مطلوب منى أعمل أيه مع ست مفترية مثل حماتى وضعف شخصية زوجى وتحكم أهلى ورفضهم تطليقى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة