استقل زعماء دينيون حافلة فى شارع الشانزليزيه، فى باريس ، اليوم السبت، فى مستهل جولة أوروبية لمواقع تعرضت لهجمات شنها إسلاميون متشددون، وذلك بهدف تذكر الضحايا والتنديد بالعنف.
وانضم أئمة من دول بينها فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وتونس إلى ممثلين لديانات أخرى فى المكان الذى قتل فيه الشرطى الفرنسى كزافييه جوجوليه بالرصاص فى أبريل ، وتشمل الجولة أيضا برلين، حيث يقول منظمون إنهم يأملون أن يلتقوا بالمستشارة أنجيلا ميركل، وبروكسل ونيس على أن تعود الحافلة إلى باريس فى 14 يوليو تموز فى الذكرى الأولى لهجوم نيس الذى نفذه شخص يقود شاحنة.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم نيس الذى أسفر عن مقتل 86 شخصا كانوا يحتفلون بيوم الباستيل على شاطئ البحر وعن هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد ببرلين فى ديسمبر كانون الأول الماضى أدى إلى مقتل 12 شخصا.
والجولة مبادرة من أفكار حسن الشلغومى إمام مدينة درانسى والكاتب الفرنسى مارك هالتر، وقال الشلغومى لإذاعة فرنسا الدولية اليوم السبت "نحن هنا لنقول إن ديننا وقيم الإسلام تعارض هؤلاء القتلة"، واستقل نحو 30 شخصا الحافلة اليوم السبت مع توقع انضمام المزيد إليهم فى الطريق ليصل العدد الإجمالى للمشاركين إلى 60
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة