قضى الإهمال فى محافظة قنا، على الأخضر واليابس، وحول المحافظة إلى خراب وانهيار بداية من مرافق المحافظة التى طالتها كل شىء، والمناظر الجميلة والنافورات التى أنشئت فى عام 2004 لتضيع كافة الإنجازات، والمجهودات التى بذلت خلال المرحلة الماضية، وذهب بالمحافظة إلى الأسوأ بداية من تدمير كورنيش النيل وغلق السينمات وتوقف قصر الثقافة، وانتهاءً بـالمناظر التى كانت تزين المحافظة.
نافورات قنا كانت العلامة البارزة، فى تجميل المحافظة، وكانت مزارا لالتقاط الصور لأبناء المحافظة، والعرائس، تم إنشاؤها فى ذلك الوقت بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، وتميزت المحافظة فى ذلك الوقت بكثرة الحدائق التى تزينها "نافورات" لكن الإهمال الذى أحاط بها، والذى يسأل عنه مجلس مدينة قنا، والذى توقف عن مراقبتها وصيانتها حتى أصبحت هى والعدم سواء، بعد أن غابت عنها الصيانة الدورية، وأصابها الإهمال حتى أصبحت عبث للمارة فى الطرقات، يتم تشغيلها وفق "المزاج".
وأجرى "اليوم السابع" جولة لرصد الإهمال الذى تعرضت له "نافورات" محافظة قنا، والتى طالتها يد الإهمال التى تنخر فى جماليات المحافظة خلال السنوات الأخيرة، والبالغ عددهم حوالى 25 نافورة مقسمة على جميع المحافظة، المشهد العام يجسد حالة من التدمير لتشغيلها فهناك من توقف نتيجة تعطل المواتير الخاص بالتشغيل وخاصة الموجودة بالقرب من منطقة الترامسة، والتى يوجد بها الجداريات، والنافورة الموجودة أمام محكمة الجنايات، والتى أظهرت الصور، تدمير الإنارة الكاملة لها، وتعرضها للصدأ والقمامة، فضلاً عن تعرى لوحة الكهرباء الخاصة بتشغيلها والتى تعرض حياة المواطنين للخطر.
الجولة كشفت عن تغيب العاملين المسئولين عن تشغيلها، وأن أصحاب المحلات التجارية من يتولون المهمة، فى ظل غياب العاملين والموظفين بمجلس المدينة، فهم يغادرون موقع عمليهم بمجرد ذهاب المحافظة ورئيس مجلس المدينة، إلى راحتهم والتى تبدأ فى الساعة الثانية ظهراً، وإذا قررت سرقة أشياء من المعدات الموجودة فى الحدائق لن يعترضك أحد، خاصة أنها متروكة للعبث وتستغل للسباحة فى فصل الصيف بالنسبة للأطفال.
ومن جانبه قال "أحمد.ض" أحد العاملين بتلك "النافورات"، إن مجلس المدينة يتجاهل عمل الصيانة الدورية لتلك النافورات بحجة عدم وجود أموال، حتى وصلت إلى الحالة المتدهورة التى نشاهدها الآن، وكثيراً ما قدمنا طلبات بالاحتياجات التى يجب على المحافظة أن توفرها لنا من أدوات تنظيف وعمل صيانة لكن دون جدوى، الجميع يصم أذنه عن تنمية المحافظة.
عدد الردود 0
بواسطة:
قناوي
قنا اللي كانت
كانت حاجة تفرح ،كانت حاجة تشرف ، كانت حاجة روعة ، مع الأسف بعد عادل لبيب مفيش