كما اقترحت العمل على تطوير شراكات تدريبية مع المؤسسات الخاصة، لتوفير فرص العمل والتدريب والتوظيف لهؤلاء السجناء بعد الإفراج عنهم بهدف إعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع والحد من احتمالية عودتهم إلى جماعات التطرف والإرهاب، وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية، واستهداف العناصر المتطرفة عقب إطلاق سراحهم، علاوة على ضرورة الاعتماد على استراتيجية الدعم المادى الهادفة إلى مساعدة المفرج عنهم من المتطرفين على التفاعل مع واقعهم المعيشى، وهو أمر يتطلب مساهمة كافة قطاعات المجتمع لضمان اندماجهم فى أنشطة تستوعب طاقاتهم، لأن بقاءهم دون عمل يشكل تهديدا باحتمالية عودتهم مرة أخرى للانخراط فى الجماعات المتطرفة، تحت ضغط الحالة المادية.
وتهدف الاستراتيجية الأخيرة إلى إعادة تأهيل المتطرفين والعمل على دمجهم فى المجتمع وتصحيح المفاهيم عن طريق برامج تركز على الأبعاد النفسية والدينية والفكرية والاجتماعية، وتحمل هذه الاستراتيجية الأهداف والتحديات التى تواجهها الدولة جراء تصاعد عمليات العنف والإرهاب، كما تحدد وسائل مكافحة انتشار الأيديولوجيات المتطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة