قبل ساعات من حسم مصير "الإرهابى".. طوارئ واستنفار أمنى بالدوحة استعدادا لمظاهرات "جمعة الغضب".. نقل "تميم" من قصر "الوجبة" لقصر "البحر" لتأمينه بالقوات التركية.. وآلاف القطريين يستعدون لعزله بشعار "يسقط النظام"

الجمعة، 07 يوليو 2017 04:12 ص
قبل ساعات من حسم مصير "الإرهابى".. طوارئ واستنفار أمنى بالدوحة استعدادا لمظاهرات "جمعة الغضب".. نقل "تميم" من قصر "الوجبة" لقصر "البحر" لتأمينه بالقوات التركية.. وآلاف القطريين يستعدون لعزله بشعار "يسقط النظام" تميم الإرهاب وشعارات تطالب بإسقاطه
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل سويعات قليلة من انطلاق مظاهرات "جمعة الغضب" غدا عقب صلاة الجمعة، التى دعا لها نشطاء ومعارضون قطريون عبر وسائل التواصل الاجتماعى،  للإطاحة بأمير الإرهاب تميم بن حمد، ونظامه الفاسد والخائن، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، حالة تأهب قصوى استعدادا لما هو غير متوقع.

 

وكشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، أن هناك تحركات أمنية من جانب قوات الأمن القطرية بدأن منذ صباح يوم الخميس، مضيفة أن سلطات الأمن القطرية، فرضت ما يشبه حالة طوارئ فى الشوارع والطرق الرئيسية فى العاصمة والمدن القطرية الأخرى، ورفعت حالة التأهب بين صفوف قوات الجيش والشرطة.

 

وفى السياق نفسه، غرد المعارض القطرى البارز خالد الهيل، على موقع "تويتر" قائلا: إن القوات التركية التى وصلت الدوحة مؤخرا، قد تحركت من ثكناتها العسكرية، وتم إدخالها إلى قصر "الوجبة" الأميرى - قصر الحكم – الذى يعيش فيه تميم ووالده حمد بن خليفه، ووالدته موزة المسند، لحمايته فى حال تدهور الأوضاع الأمنية غدا وخروجها عن السيطرة".

 

فيما قالت مصادر قطرية رفضت كشف هويتها خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك أنباء تواردت عن نقل تميم من القصر الرئيسى لقصر "البحر" المجاور للقصر الأميرى والمعروف باسم قصر "ديانا" الذى بنى فى ثمانينيات القرن الماضى من أجل إقامة الأميرة البريطانية خلال زيارتها للدوحة.

 

وأوضحت المصادر أن تميم يستعد لإجهاض أى بوادر للثورة ضده بالقوات التركية وعناصر الحرس الثورى الإيرانى المنتشرين فى ربوع البلاد، بعد تصاعد الدعوات للنزول فى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة القطرية غدا.

 

ودعا عدد كبير من النشطاء المعارضين القطريين للنزول للشوارع والطرق الرئيسية فى الدوحة غدا الجمعة، وإعلانها جمعة غضب ضد سياسات تميم التى أدت لمقاطعة العرب لبلدهم.

 

وبشعارات "ارحل" و"يسقط نظام الإرهاب" و"الشعب يريد إسقاط تميم"، نادى النشطاء القطريون عبر "السوشيال ميديا" برحيل أمير الفتنة والإرهاب، مؤكدين أن سياسته الداعمة للكيانات الإرهابية واحتمائه بإيران وتقويضه للأمن القومى العربى، التى أدت للمقاطعة العربية لبلادهم وضعتهم فى مأزق وأدت لتدهور اقتصاد بلادهم وتأزم الأوضاع المعيشية.

 

وستنطلق المظاهرات عقب صلاة الجمعة، من أجل إعادة كافة الحقوق التى تم سلبها من المواطنين القطريين بسبب خلافاتهم مع أفراد أسرة "آل ثانى" وإعادة العلاقات الخليجية لسابق عهدها ورحيل الأمير المستبد تميم بن حمد، وطالب النشطاء القطريون بوقوف الشعوب الخليجية والعربية مع الشعب القطرى ودعمها بكل الوسائل خلا المظاهرات المقبلة.

 

كما ستخرج المظاهرات بعدة مطالب أخرى منها وقف وتمويل كافة الجماعات والميليشيات الإرهابية، وطرد "الخونة" والأبواق الإعلامية المثيرة للفتن فى قطر، وعودة 6000 معارض قطرى تم طردهم من بيوتهم.

 

 فيما أعلنت "حركة أحرار قطر" المعارضة للنظام القطرى، على صفحتها بـ "تويتر" عن تنظيمها لتجمع ومظاهرات عارمة تنديدا بما يقوم به النظام الغاشم يوم الجمعة القادم تحت مسمى "جمعة الغضب" وطالبت جميع القطريين بالنزول فى وجه الأمير الطائش.

 

وكان قد فرض تميم، حالة الاستنفار الأمنى القصوى بجميع الشوارع والطرق الرئيسية فى العاصمة القطرية خلال عيد الفطر المبارك الماضى، وشهدت العاصمة تحركات أمنية مكثفة، مما يؤكد وجود حالة قلق كبيرة داخل البلاد مستمرة حتى اليوم.

 

وألغى أمير الفتنة والإرهاب، جميع إجازات الضباط والجنود بالجيش وكافة الأجهزة الأمنية خلال فترة العيد، خوفا من عمليات انقلاب قد تحدث ضده، مشيرة إلى أنه عطل أذونات السفر أيضا فى إطار حالة القلق والترقب الأمنى.

 

وكانت قد سقطت الدوحة فى "بئر الخيانة" بتحالفها مع أعداء العرب من الفرس والأتراك، لمواجهة أشقائها العرب وتقويض أمنهم القومى، حيث رفضت جميع المطالب العربية الـ 13، التى حددتها الدول العربية المواجهة لإرهاب الدوحة وهم الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وذلك لعودة العلاقات معها مجددا فى حال تخليها عن دعم وتمويل الإرهاب فى المنطقة.

 

فبعد انقضاء مهلة الـ 10 أيام ثم مهلة الـ 48 ساعة التى توسطت دولة الكويت الشقيقة لإمهال أمير الفتنة تميم بن حمد للرد، وتحكيم العقل والمصلحة العربية الشاملة، كان الرد "السلبى" عنوان أمراء الإرهاب فى الدوحة، لتستمر نبرة العناد والمكابرة والعداء للدول العربية.

 

 ويرى المراقبون أن رد أمير قطر تميم بن حمد، على المطالب العربية بهذه السلبية جاء استنادا على حراسه وحلفائه من إيران متمثلة فى قوات "الحرس الثورى" وتركيا التى أرسلت جنودها كمرتزقة لحمايته وتأمين حياته الشخصية، دون أى اعتبارات لأمن المواطنين، ودون دراسة تبعات ذلك على أمن منطقة الخليج.

 

ويلاحظ المواطنون القطريون خلال الأيام الأخيرة الماضية انتشار لافت لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة، حيث يدخل الإيرانيون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية.

 

وكانت قد كشفت مصادر أمنية خليجية، فى وقت سابق لـ"اليوم السابع" عن تدفق عناصر من تنظيم حزب الله اللبنانى إلى مطار الدوحة الدولى خلال الأيام القليلة الماضية فى الوقت الذى وصلت فيه قوات إيرانية وتركية للدوحة لتأمين أمير الإرهاب والفتنة تميم بن حمد.

 

وكانت قد قطعت مصر ودول مجلس التعاون الخليجى شوطا كبيرا فى محاصرة تمويل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبنانى، وأضحت قيادات الحزب الطائفى على قوائم الإرهاب فى عدد من الدول الخليجية كالسعودية والبحرين والكويت، لكن الدوحة ظلت تمد لهم يد العون ماديا ومعنويا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

وهبة

معقول تحصل المعجزة

اللهم عليك بالظالمين الذين مصيرهم مزبلة التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل السودانى

الله معكم

الله معكم وينصركم إخوتنا القطريين على الظلم والاستعمار التميمي وقلوبنا معكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري في قطر

جمعة الغضب

فعلا الأوضاع بقت وحشة جدا في قطر في آخر سنتين ، رفعوا أسعار الكهربا والمياه والكهرباء عندنا يتقطع ثلاث ساعات في اليوم ومش طايقين الحر وكمان الريال القطري قل قيمته في خلال سنه الاقل من 40 % والشرطة عندنا بقت تصفي المعارضين على طول وبيضحكوا علينا بيقولوا تبادل لإطلاق النار ، والتعليم والصحة بقول زفت الزفت عندنا ، انا زهقت من البلد دي وعاوز انزل لمصر ام الدنيا والله

عدد الردود 0

بواسطة:

هههه

Titio we titioko

هههههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة