قال الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث سابقا ، إن موسم الاستشفاء البيئى من مرض الصدفية بدأ بمدينة سفاجا الساحلية، إذ توافد الكثير من المرضى لبدء رحلة العلاج التى تستمر من 3 إلى 4 أسابيع بنسبة نجاح أكثر من 90% .
وأضاف الدكتور هانى الناظر فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " ، أن الاستشفاء البيئى لمرض الصدفية يعتمد على نزول المريض إلى المياة المالحة وغسل الأماكن المصابة بالصدفية ثم التعرض لآشعة الشمس فى فترتين بعد الشروق وقبل غروب الشمس ، مع الابتعاد عن فترة الظهيرة من العاشرة صباحا وحتى 2 ظهرا إذ ترتفع فيها الآشعة فوق البنفسيجية الضارة للجلد .
وأوضح استشارى الأمراض الجلدية ، أن علاج الصدفية بالاستشفاء البيئى أفضل وسيلة لمرضى الصدفية ، إذ أن فعاليته أفضل من العلاج بالأدوية لآثارها الجانبية على جسم الإنسان ، كما أن الاستشفاء البيئى من الصدفية يأخذ فترة زمنية أقصاها 4 أسابيع ، فى حين أن الأدوية تستمر لـ 4 شهور .
وعن اختيار مدينة سفاجا بالأخص لعلاج مرض الصدفية قال الدكتور هانى الناظر إن مدينة سفاجا حصلت على أفضل مكان للاستشفاء البيئى فى العالم ، وفقا للأبحاث التى أعدها المركز القومى للبحوث فى 3 سنوات خلال الفترة من عام 1992 وحتى عام 1995 وتم نشرها فى المجلات العلمية الدولية، موضحا أن مميزاتها تتلخص فى أن مياه خليج سفاجا تتميز بكونها عالية الملوحة مقارنة بأماكن أخرى وهو ما يفيد فى العلاج، إضافة إلى أنها محاطة بسلسلة من الجبال على شكل حدوة الحصان من فوائدها منع الرياح والشعب العالقة والأتربة والرمال من الدخول للشواطئ والوصول لمرضى الصدفية ، وهو ما يجعلها من أفضل الأماكن نقاء فى العلاج .
وتابع استشارى الأمراض الجلدية ، أن هناك فرصة كبيرة لمن يرغب فى بدء العلاج هناك الذى يستمر حتى شهر يونيو المقبل مع انتهاء موسم الصيف ، لافتا إلى أن مدينة سفاجا تشهد حاليا ازدحاما كبيرا من مرضى الصدفية لأخذ برنامج العلاج من المصريين والسياح الأجانب والعرب ، إذ يفضل الكثيرون العلاج بالاستشفاء البيئى عن الدوائى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة