العالم يساند الجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب.. بريطانيا تعزى المصريين وتؤكد: سنواصل الوقوف مع القاهرة ضد التطرف.. وسفارة واشنطن تستنكر.. والإمارات والبحرين والكويت يشيدون بالقوات المسلحة لتصديها للإرهابيين

الجمعة، 07 يوليو 2017 08:04 م
العالم يساند الجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب.. بريطانيا تعزى المصريين وتؤكد: سنواصل الوقوف مع القاهرة ضد التطرف.. وسفارة واشنطن تستنكر.. والإمارات والبحرين والكويت يشيدون بالقوات المسلحة لتصديها للإرهابيين دونالد ترامب ومحمد بن زايد وتريزا ماى
كتبت: رباب فتحى – هاشم الفخرانى- أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توالت الإدانات والاستنكارات االعربية والدولية عقب الهجوم الإرهابى الذى استهدف صباح اليوم الجمعة نقطة إرتكاز أمنى جنوب مدينة رفح فى شمال سيناء ، للتأكيد على الوقوف بجانب مصر فى حربها ضد الإرهاب والتنظيمات التكفيرية فى شبه جزيرة سيناء .

وأدان السفير البريطانى، جون كاسن، الهجوم الإرهابي فى رفح، وقال فى بيان للسفارة البريطانية اليوم، "أشعر بالاشمئزار من الهجوم الإرهابى على أفراد القوات المسلحة المصرية أثناء قيامهم بواجبهم فى رفح فى شمال سيناء اليوم"، مضيفا "بالنيابة عن الحكومة البريطانية، أدين هذه الهجمات بشدة".

وأوضح السفير أن بريطانيا تعلم بالحزن والغضب الذى يشعر به المصريون اليوم، وتقدم تعازيها لأسر ورفاق الشهداء والمصابين.

وأكد كاسن أن المملكة المتحدة ستواصل الوقوف مع مصر فى المعركة ضد الإرهاب والتطرف الذى يغذيه، معتبرا أن هذه الهجمات غير الإنسانية، سواء فى مصر أو إنجلترا، تعزّز تصميمنا لهزيمة الإرهابين القَتَلة.

كما أدانت السفارة الأمريكية بالقاهرة الاعتداء على نقطة تفتيش أمنية بجنوب رفح، والتى أسفرت عن استشهاد وإصابة 26 من أفراد القوات المسلحة اليوم ، وكتبت السفارة عبر حسابها الرسمى بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "هجوم إرهابي شنيع آخر في مصر.. وتقف الولايات المتحدة مع مصر ضد الإرهاب".

وعلى المستوى العربي ، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف حاجزا عسكريا جنوب رفح بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 فردا من رجال القوات المسلحة المصرية.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية -فى بيان لها أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الجمعة- تضامن الإمارات مع مصر ووقوفها إلى جانبها فى مواجهة هذا العمل الإجرامى الخبيث، واصفة هذه العملية الإرهابية بأنها جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للإرهاب والإرهابيين.

ودعت الوزارة دول العالم كافة إلى الوقوف صفا واحدا من أجل اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التى تهدف إلى تدمير المجتمعات ونشر الفوضى وبث روح الصراع والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيدة بدور القوات المسلحة المصرية التى أحبطت هذا الهجوم الإرهابي، معربة عن تعازى دولة الإمارات لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولذوى الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ومن جانبها، أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة التفجير الإرهابى، معربة عن بالغ التعازى وصادق المواساة لشعب مصر، ولأهالى وذوى الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل، لجميع المصابين، جراء هذا العمل الإرهابى، الذى لا يمت للدين بصلة، ويتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية فى بيان لها موقف المملكة الثابت والداعم لجمهورية مصر العربية فى حربها ضد الإرهاب والمتضامن تماماً معها، فيما تتخذه من إجراءات لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار، مشددة على ضرورة تكاتف كافة الجهود الموجهة للقضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره، ومهما كانت دوافعه، ومن أجل استئصال هذه الآفة الخطيرة التى تستهدف زعزعة الأمن والسلم الدوليين.

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الجمعة، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للاعتداء الإرهابى الذى استهدف دورية أمنية فى حى المسورة، بمحافظة القطيف، بالمملكة العربية السعودية، والتفجير الإرهابى، الذى استهدف حاجزا أمنيا بمحافظة شمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد عدد من أبطال القوات المسلحة.

وأكد مصدر مسئول فى وزارة الخارجية، وقوف دولة الكويت إلى جانب السعودية، ومصر، وتأييدهم فى كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم واستقرار بلادهم، مشددا على موقف دولة الكويت الثابث والمناهض للعنف والإرهاب.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التى تستهدف البشرية وأمن العالم واستقراره.

وأعرب المصدر، عن خالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الشهداء متمنيا للمصابين الشفاء العاجل ومتضرعا إلى البارى عز وجل أن يحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما وأن يجنبهما كل سوء.

وفى سياق متصل استنكر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، التفجيرين الانتحارين الإرهابيين الذين استهدفا قوى الأمن والجيش المصري ظهر اليوم في محافظة شمال سيناء.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن الرئيس محمود عباس يدين بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.

وأضاف: إن الرئيس في الوقت الذين يدين فيه هذه الهجمات الآثمة التي نفذها ارهابيون مأجورون ضد قوات الجيش والأمن المصري في سيناء، يؤكد أنه على ثقة بأن هذه الجرائم لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة، ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس السيسي، وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.

وأردف أبو ردينة: إن الرئيس عباس يتمنى لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد الشقيق في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره، مؤكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.

وقال نائب أمين سر المجلس الثورى لحركة "فتح" الفلسطينية، فايز أبو عيطة، إن الشعب الفلسطينى واثق فى قدرة جيش مصر العظيم فى القضاء على الإرهاب بشتى أشكاله.

وأضاف أبو عيطة فى تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الشعب الفلسطينى يثق كل الثقة فى قدرة الجيش المصرى العظيم فى التصدى للإرهاب بشتى أشكاله ومواجهته مهما كان، مستنكرًا الجريمة الإرهابية البشعة التى ارتكبت اليوم بحق الجيش المصرى الشقيق فى سيناء.

وأكد وقوف القيادة وشعب فلسطين إلى جوار مصر فى مكافحتها لهذا الإرهاب، داعيًا بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

وأعلن تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، للقوات المسلحة، أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من (40) تكفيريا، وتدمير (6) عربات، حيث تعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة عدد (26) فرد من أبطال القوات المسلحة، وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رمسيس رشدي حبشي

أمريكا المخطط للإرهاب

اعتقد أن قطر لا تستطيع أن تمول وتكون طرف إلا بمباركة ومشاركة أمريكية فالمخطط كبير ويجتاح الشرق الأوسط بل وصل لكثير من الدول.. وهذه فكرة جهنمية تجعل الفوضى الإرهابية مجنونة ليس لها رأس أو مخطط ولكن هي في الحقيقة الرأس هو المخابرات الأمريكية وأذرع التمويل هي زيول وقطر هي يهوذا الخائن للأمة العربية وسوف تظهر الأيام صدق القول حتى وان طال الزمان!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة