يعتبر العام الحالى 2017 كنز من كنوز الاكتشافات الأثرية، حيث تم الإعلان عن العديد من الاكتشافات الحديثة مؤخرا خلال الربع الأول من السنة، كان آخرها ما أعلنه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن اكتشاف مخطوطة طبية تعود للقرنين الرابع والخامس الميلادى، بدير سانت كاترين، وعبر العديد من الأثريين عن سعادتهم بتلك الاكتشافات، مؤكدين أن مصر محل جذب أنظار العالم بما لديها من تاريخ قديم.
قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الاكتشافات الحديثة التى تم الإعلان عنها خلال الربع الأول من العام الحالى لها تأثير إيجابى على مصر بصفة عامة وعلى وزارة الآثار بصفة خاصة، حيث يساعد ذلك على الترويج لما تحتويه مصر من كنوز كثيرة، نظرا لما تتناوله الصحف المحلية والعالمية، مما يساعد على جذب السائحين لزيارة مصر لمشاهدة الكنوز القديمة التى يتم الإعلان عن اكتشافها مؤخرًا.
وقال إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الاكتشافات الحديثة تغنى المتاحف المصرية، حيث إن القطاع يسير على نهج إقامة المعارض المؤقتة من نتائج الحفائر الحديثة، وذلك لجعل المجتمع دائما مطلع على أحدث الاكتشافات المهمة، هذا بالإضافة لإدخال تلك المكتشفات طبقا للقصة الموضوعة للمتحف، بهد الانتهاء من المعرض المؤقت، مما يعلى فعليا من قيمة العرض الدائم، وتكمل الموضوعات المعروضة فى العرض، وهذا تم بالفعل فى متحف الأقصر عندما تم عرض تمثالى للملك أمنحتب الثالث، وهو من أرقى التمثيل المكتشفة لهذا الملك، بالإضافة لنتائح حفائر البعثة الإسبانية للملك تحتمس الثالث، وأيضا ما تم عرضه بالمتحف المصرى من نتائج حفائر المطرية، التى سيتم عرضها بالمتحف الكبير، وتتوالى المعارض المؤقتة بعرض نتائج الحفائر الحديثة بالمتاحف المصرية.
ومن جانبة عبر الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار عن سعادته بعدد الاكتشافات التى تم الإعلان عنها خلال الربع الأول من العام الحالى 2017، وذلك خلال الإعلان عن المخطوطة الأثرية المكتشفة بدير سانت كاترين، قائلا: إن هذا الاكتشاف مهم للغاية ومتميز، والاكتشافات التى تم الإعلان عنها هذا العام ستساهم فى عودة السياحة المصرية مرة أخرى، وسوف تكون مصر محط أنظار العالم أجمع، سواء بالدراسة أو بالزيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة