بعد إعلان الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، موافقة الحكومة على نقل تمثال رمسيس الثانى للمكان النهائى بالمتحف المصرى الكبير والذى سيعرض فيه، ومن المقرر أن يتم الافتتاح الجزئى فى أبريل ٢٠١٨، نستعرض فى هذا التقرير المكان النهائى للتمثال.
ينقل التمثال إلى مدخل المتحف المصرى الكبير ويسمى "اتريوم"، إذ سيكون فى استقبال الزوار بمجرد دخول المتحف، وقبل الدخول على الدرج العظيم وقاعات العرض للملك توت عنخ آمون.
كما أن شركة المقاولون العرب ستنقل التمثال على نفس السيارة التى نقلته من ميدان رمسيس عام 2006، لمسافة تبلغ 600 متر، لوضعه على القاعدة النهائية بمدخل المتحف.
وقامت شركة المقاولون العرب منذ عدة شهور بتصميم قميص للتمثال لحمايته من عوامل الجو المتقلبة، وسوف تستغرف عملية النقل للمكان النهائى للتمثال حوالى 3 ساعات.
جدير بالذكر أن رمسيس الثانى هو ابن الملك سيتى الأول، وأمه هى الملكة المصرية تويا، ويعد أحد أهم ملوك الأسرة التاسعة عشرة الملقبة بأسرة "الرعامسة"، وقد حكم مصر من 1279 حتى 1213 قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة