قرية ميت الحارون بمركز زفتى بمحافظة الغربية، تبلغ مساحتها 1500 فدان تقريبا، وتصنف من أفقر القرى على مستوى الغربيه فى الخدمات، ولا يوجد بها خدمات غير وحدة صحية عبارة عن مبنى واحد فقط أنشأ بالجهود الذاتية.
وناشد أهالى قرية ميت الحارون، المسئولين بتقديم الخدمات لهذه القرية الفقيرة، التى تعد من أفقر القرى على مستوى الغربية .
ويقول إبراهيم جبر أحد أهالى القرية، إن مشروع الصرف الصحى لم يكتمل فى القرية، وتوقف بالكامل ولم يتم رصف الطريق بعد تكسيره للصرف فى الأماكن التى دخل بها، ومجلس المدينة وعدهم كثيرا برصف الطريق، إلا أنها وعود لا علاقة لها بالواقع على حد وصفه، وأن الطريق لا يصلح تماما .
وأضاف إبراهيم، أن مياه الشرب لا تصلح تماما للأستخدام الأدمى، لأنها مياه معكرة ولونها أصفر، وتأتى ضعيفة جدا، وأن الأهالى لا يستطيعون توصيل المياة للأدوار العليا بسبب ضعفها، وأنها السبب الرئيسى فى انتشار أمراض الكلى بين أهالى القرية ، وأنهم تقدموا بعدة شكاوى لمياه الشرب والصرف الصحى لكن دون جدوى .
وقال حمدى سعفان أحد الأهالى، إنه لا يوجد فى القرية وحدة صحية، لأنها عبارة عن مبنى فقط، ولا يوجد بها أى خدمات تقدم للمواطنين ، والمبنى أصبح متهالك بسبب رشح مياه الصرف الصحي بأسقف وجدران المبنى .
وأضاف محمد عبد العزيز سليمان، أن الجمعية الزراعية عبارة عن مبنى مهجور ، والقمامة تحيطها من كل مكان ، والأدارة الزراعية فى زفتى متجاهلة الموضوع تماما وكأنه لا يعنيهم فى شئ .
وطالب الأهالى محافظ الغربيه والمسئولين بالنظر لهذه القريه الفقيره ، وتنفيذ أبسط حقوق مواطنيها الذين لا يريدون إلا عيش حياة كريمة .

الجمعيه الزراعيه بالقريه

الجمعيه الزراعيه من الداخل

الصيدليه مغلقه ولا يوجد بها أدويه

القمامه أمام الجمعيه الزراعيه

المبنى الادراي الجمعيه الزراعيه

الوحده الصحيه بقرية ميت الحارون

الوحده الصحيه من الداخل

الوحده الصحيه

ترشيح الصرف الصحي بمبنى الوحده الصحيه

مصرف القريه الملي بالأمراض

المصرف الموجود بالقريه