قال حكمت حاجييف الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية : "تستهدف القوات المسلحة لأرمينيا بالقصف وإطلاق النار المنتظم السكان المدنيين بينهم النساء والأطفال والمسنين القاطنين فى الأراضى المأهولة القريبة من خط الجبهة، مضيفا: "أن قيام أرمينيا بقصف السكان المدنيين والمنشآت المدنية لأذربيجان بشكل مباشر ومستهدف هو انتهاك صارخ للقانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان، لاسيما معاهدات جنيف عام 1949 والمرفق برقم 1، كذلك معاهدة حول حقوق الطفل وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية.
وأوضح فى بيان وزعته سفارة أذربيجان بالقاهرة اليوم : " يلجأ الجانب الأرمينى إلى الأعمال الاستفزازية الغاشمة والمشينة المستهدفة قتل المدنيين والأطفال، فى الوقت الذى يناشد الرؤساء المشاركون فى مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبى بعد زيارتهم المنطقة والمنظمات الدولية إلى تغيير الوضع الراهن عن طريق المحادثات الجوهرية الجدية."
وأفاد حاجييف بأن أذربيجان أكدت مرارا أن التواجد غير القانونى للقوات المسلحة لأرمينيا فى الأراضى الأذربيجانية المحتلة هو السبب الرئيسى لحدوث التوتر والتصعيد فى منطقة النزاع وعرقلة أساسية أمام الحل السياسى للنزاع، مشددا على ضرورة قيام الرؤساء المشاركى فى مجموعة مينسك بمطالبة أرمينيا سحب جيوشها بشكل وشيك من الأراضى الأذربيجانية المحتلة وتغيير الوضع الراهن القائم على الاحتلال بناء على قواعد القانون الدولى ومبادئه والقرارات والمقررات الصادرة عن المنظمات الدولية..وتتحمل القيادة السياسية العسكرية لأرمينيا المسئولية الكاملة عن الوضع الناشئ.
يذكر أن الجدة وحفيدتها لقيتا مصرعهما فيما أصيب شخص مدنى آخر وتم إلحاق خسائر بالمبانى المدنية والبيوت جراء إطلاق النار وقع أمس من قبل للقوات الأرمينية على خط المواجهة مع أذربيجان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة