"المصريين الأحرار": لم نرصد أى زيادة فى السلع بعد تحريك أسعار الوقود

الخميس، 06 يوليو 2017 01:54 م
"المصريين الأحرار": لم نرصد أى زيادة فى السلع بعد تحريك أسعار الوقود عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور إيهاب سمرة، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المصريين الأحرار، إن موازنة مصر طوال الأعوام الماضية، اتسمت بغياب الدقة والواقعية، لدرجة أنها كانت "موازنة أسطورية"، على حد تعبيره، وعند مقارنتها بالحسابات الختامية فى نهاية السنة نرى أنها مُخالفة لما كان مُستهدفا منها تماما.

وعن دور حزب المصريين الأحرار على الصعيد العملى، قال رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، إنهم وجهوا أمانات المحافظات بالنزول للأسواق لمعرفة هل تم رفع الأسعار أم لا بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة وتحريك أسعار الوقود، ولم يرصد الحزب أى زيادة فى السلع الغذائية ذات الإنتاج المصرى، إضافة إلى تواصل الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، مع الوزارات المعنية للإبلاغ عن أى مخالفات، مشيرا إلى أن أعضاء الحزب سيتابعون الأسواق حتى فى فصل الشتاء.

وأضاف "سمرة"، فى كلمته خلال الندوة التثقيفية التى عقدها الحزب فى مقره الرئيسى، حول الاقتصاد المصرى، أن مصر تعرضت لخطر الإفلاس 4 مرات مُنذ العام 1981، 3 مرات فى عهد مبارك ومرة واحدة قبيل اكتتاب قناة السويس الجديدة، وتم تصنيفها ضمن 9 دول مُعدة للإفلاس العاجل، الذى يعنى أن كل الخدمات ستتوقف، فضلاً عن عدم استطاعة الدولة دفع أجور العاملين.

وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المصريين فى كلمته، أن موازنة 2017/ 2018 موازنة "التحدى الكبير" وبها رؤية وعزيمة، وأن الموازنة السابقة كانت موازنة "شركات مستسلمة للخسارة"، على حد تعبيره، موضحًا أنه أرسل ملاحظاته لوزير المالية عمرو الجارحى، الذى رد عليه بسرعة كبيرة وفى غضون ساعتين فقط، معترفا بوجود قصور، ومؤكدا فى الوقت ذاته أنه سيعمل على حل تلك المشكلات خلال العام المقبل، ما يشير إلى أهمية حزب المصريين الأحرار وتعامل الدولة معه باهتمام وتقدير.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية، أن الموازنة تكون عبارة عن "موارد واستخدامات"، والفرق يُعرف بالعجز، والزيادة تُسمى الفائض، مشيرا إلى أن الموازنة هذه المرة حققت فائضا أوليا قيمته 11 مليار جنيه، والعجز بلغ 371 مليارا بعد تسديد فوائد الديون، وأنه لو لم تكن هناك ديون لكان لدينا فائض 11 مليار جنيه، موضحًا أن أزمة الموازنة الحالية، هى تدبير التصرف فى الموارد المحدودة، والمتمثلة فى الديون، والدعم والأجور والإيرادات غير الضريبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة