الأهالى يعيدون هاربا لـ"ليمان طرة" بعد تسلقه سور السجن
الخميس، 06 يوليو 2017 06:46 م
سجن طره - ارشيفية
كتبت أمانى الأخرس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحبطت القوة المكلفة بحراسة سجن ليمان طرة، بمساعدة الأهالى، اليوم الخميس، محاولة هروب مسجون مدان فى قضية سرقة بالإكراه، وذلك بعدما تسلق سور السجن.
كان المذكور حاول الاختفاء عن أنظار الحرس أثناء فتره التريض، من ناحية كورنيش النيل، وشاهده الأهالى فأمسكوا به واقتادوه إلى السجن، حيث تحرر المحضر اللازم، وإحالته للنيابة العامة.
خيرا أم شر فعل الناس ؟ الخير والشر وعى والناس من زمان فاقدة الوعى
هذا المتهم سيتعرض لأشد صور التنكيل والتزييل بمفترض أنه نهج سلوكا اجراميا ضد القانون . وأتحدى من يشير لى عن أى صور مثل هذه المخالفة على المستوى الأدبى او الأخلاقى او الشعورى الطبيعى او أى المستويات بعيدا عن عالم الافتراضات لهذا السلوك ؟ انه اللا معقول او اللا منطق الذى يقوض كثير من سير حياتنا فى مختلف مناحى العمل . وأنا لا اتكلم عن شخص معين أتعاطف معه او ضده وانما أمتثل لثوابت فرضية بأن هذا المتهم مجرم وخالف القانون وأضر بمعطيات النظام العام او اضر بالمجتمع والمشرع - الذى يعبر عن إرادة أمة - قرر له عقاب بهدف ردعه عن ابتذال مثل هذا السلوك الاجرامى وهذا العقاب يتمثل فى تقييد حريته أغلى ما تشدو اليه النفس لان الحرية فى تعريف أحد الفلاسفة هى تحقيق الذات وان كان المعنى حرية العقل والتى لا تخضع لأى قيود مادية وقيدها يأتى من داخلها فى جهلها او غشمها وضلمة أفكارها حتى اعتبر ابن تيمية سجنه سياحة .. وهذا لا ينفى مدى أهمية حرية الجسد وإلا لما تقرر السجن جزاء لمن انتهك ثوابت المجتمع او مفترضات القانون فكيف نطالب ممن خالف القانون ليتحقق مزيدا من حريته المادية ان يحب حرمة هذه الحرية . طبيعى جدا ان يبغض المجرم سجنه خاصة وليس هناك نظام يكافئ المجرم على حبه لسجنه وتمسكه به طيلة فترة العقاب . ولو نظرنا لمجمل المحكوم عليهم داخلزنازين السجون لوجدناهم جميعا ينتظرو بلهف - ما تتوق اليه نفوسهم - لحظة الافراج واستعادة الحرية وعليه فإن المجرم او المحكوم عليه حين يسعى للفكاك او تمزيق الشباك لم يخالف منطق الامور او الثوابت او الأحداث ولذلك رأينا بعض النظم تعاقب الحرس المسؤل عن منع السجين من الهروب والاكتفاء بعرض هذا السجين الذى حاول الهرب على قاضى التحقيق الذى قد يبرئه او يكتفى حرمانه من العفو او ما شابه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال توفيق
إهمال
أين قناصة الأبراج .؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
خيرا أم شر فعل الناس ؟ الخير والشر وعى والناس من زمان فاقدة الوعى
هذا المتهم سيتعرض لأشد صور التنكيل والتزييل بمفترض أنه نهج سلوكا اجراميا ضد القانون . وأتحدى من يشير لى عن أى صور مثل هذه المخالفة على المستوى الأدبى او الأخلاقى او الشعورى الطبيعى او أى المستويات بعيدا عن عالم الافتراضات لهذا السلوك ؟ انه اللا معقول او اللا منطق الذى يقوض كثير من سير حياتنا فى مختلف مناحى العمل . وأنا لا اتكلم عن شخص معين أتعاطف معه او ضده وانما أمتثل لثوابت فرضية بأن هذا المتهم مجرم وخالف القانون وأضر بمعطيات النظام العام او اضر بالمجتمع والمشرع - الذى يعبر عن إرادة أمة - قرر له عقاب بهدف ردعه عن ابتذال مثل هذا السلوك الاجرامى وهذا العقاب يتمثل فى تقييد حريته أغلى ما تشدو اليه النفس لان الحرية فى تعريف أحد الفلاسفة هى تحقيق الذات وان كان المعنى حرية العقل والتى لا تخضع لأى قيود مادية وقيدها يأتى من داخلها فى جهلها او غشمها وضلمة أفكارها حتى اعتبر ابن تيمية سجنه سياحة .. وهذا لا ينفى مدى أهمية حرية الجسد وإلا لما تقرر السجن جزاء لمن انتهك ثوابت المجتمع او مفترضات القانون فكيف نطالب ممن خالف القانون ليتحقق مزيدا من حريته المادية ان يحب حرمة هذه الحرية . طبيعى جدا ان يبغض المجرم سجنه خاصة وليس هناك نظام يكافئ المجرم على حبه لسجنه وتمسكه به طيلة فترة العقاب . ولو نظرنا لمجمل المحكوم عليهم داخلزنازين السجون لوجدناهم جميعا ينتظرو بلهف - ما تتوق اليه نفوسهم - لحظة الافراج واستعادة الحرية وعليه فإن المجرم او المحكوم عليه حين يسعى للفكاك او تمزيق الشباك لم يخالف منطق الامور او الثوابت او الأحداث ولذلك رأينا بعض النظم تعاقب الحرس المسؤل عن منع السجين من الهروب والاكتفاء بعرض هذا السجين الذى حاول الهرب على قاضى التحقيق الذى قد يبرئه او يكتفى حرمانه من العفو او ما شابه ..