"لم يهمنى إلا أننى أحبه تزوجته، ولم أبخل عليه بشىء فأعطيته كل ما أملك، اقترضت لأجله، ساعدته فى زواج أخوته وتكملة تعليمهم، ولكنه غدر بى وسرق أولادى، وتركنى بعد أن أخذ كل ما أملك، والآن أعيش معاناة ومأساة بعد أن حرمنى لمدة سنة كاملة دون رؤية أغلى شىء فى حياتى "مصطفى وإياد" وعندما طلبت منه سماع صوت أولادى فى الهاتف رفض رغم بكائهم وقفل فى وجهى الهاتف.. منه لله أنا أصبحت لا أرى من كثرة البكاء وعلى وشك أن أفقد نظرى بحسب كلام الأطباء.
بهذه الكلمات صرحت بها "يارا" لليوم السابع أثناء انتظارها تطبيق الحكم القضائى الذى صدر لها باسترداد حاضنة ابنيها من محكمة الأسرة بإمبابة بعد أن قام زوجها بسرقتهما والهروب من مصر .
وأضافت الزوجة المعنفة: ظللنا 3 سنوات نعيش فى حياة مستقرة فكنت أتمنى له الرضا، وأنفقت عليه كل ما أملك ولكنه بعد تلك المدة من الزواج رفض أن يعمل، وأصبح يعتدى على بالضرب ويطلب منى العمل والإنفاق عليه، فوافقت ومن وقتها وتدهورت حياتنا إلى أن علم بحملى فأصر على إجهاضى بسبب خوفه من المصروفات.
وأكملت يارا: أصبح شخصا ماديا لا يهمه سوى الحصول على الأموال فكان يبتزنى بشتى الطرق، فأضطر للجوء لأسرتى لاستدين منها ورغم كل هذا كان لا يرضى أبدا، وكانت تزداد طلباته فقمت بأخذ قرض من البنك بضمان وظيفتى وقمت بتزويج أخواته خوفا من عنفه وتهديدته بحرمانى من أبنائى للأبد.
وقالت الزوجة: تفاجأت عندما رجعت البيت، ولم أجده والأولاد، فكانت الصدمة فزوجى سرق أولادى وهرب، فكدت أن أجن وأنا أبحث عليهما فى كل مكان فاتصلت به وطلبت منه الرجوع لى هو وأولادى فرفض وحاول أن يبتزنى مقابل مبلغ مالى يتجاوز 100 ألف حتى يسمح لى برؤيتهم رغم علمه أننى أصبحت لا أملك أى شىء بسببه .
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس
ادي اخره الحب
للاسف البنت لما بتحب بتحب بجد وبتفقد عقلها وتجري ورى مشاعرها وتلاقي نفسها في النهايه ضحيه سذاجتها وطيبه قلبها