المثل يقول " لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن"، فرغم أن محطة الانتقال لصفوف الأهلى والزمالك حلم أى لاعب في مصر، باعتبارهما أكبر ناديين في مصر والأكثر شعبية فى البلاد بل وفى الوطن العربي أيضا.
لاعبون كثيرون علقوا آمالا على التألق حال الانضمام لصفوف القطبين، ولكن ليست الأمانى بالتمنى بل كان مصير اختيارهم الفاصل في حياتهم أن يضعوا حدا للتألق داخل ملاعب الساحرة المستديرة ويركنوا إلى الدكة أو يرحلوا بدون أن يضعوا بصمة.
حسام باولو مهاجم الزمالك أبرز اللاعبين الذين لم يوفق في اختيار الزمالك بعد الانضمام إليه في يناير الماضى قادما من سموحة، لأن تلك المحطة أوقفت الأرقام القياسية التي حققها باولو في آخر موسمين له بالدورى، بعدما حقق لقب الهداف موسمين متتالين في صفوف الداخلية وسموحة، وتسبب انتقال لميت عقبة في توقف قاعدة الصورايخ التهديفية للاعب وأصبح حبيس الدكة البيضاء.
باولو
خالد قمر ثاني اللاعبين الذي لم يوفق في اختيار محطة اللعب للزمالك بعدما انضم اليه في موسم 2014 / 2015، حيث لم يستمر اللاعب سوى موسم واحد وتمت إعارته بعد ذلك الأمر الذى أبعده عن التألق على عكس الحال الذى كان عليه في اتحاد الشرطة ودفع قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك للتنافس عليه قبل أن يختار اللعب للأبيض.
خالد قمر
الأهلى كان له دورا في وضع حدا لتألق محمد حمدى زكى أو جدو الصغير كما تلقبه الجماهير المصرية، حيث صال جدو وجال بقميص الاتحاد وينجح الأهلي خطفه وضمه لصفوفه ولكن لم يحظى بفرصة حقيقة للمشاركة في التشكيلة الحمراء ويتم تجميد علي الدكة قبل أن يخرج للإعارة مرتين الأولي لسموحة والثانية لانبى.
حمدى زكى
ونفس الحال بالنسبة لعمرو بركات أحد أسرع اللاعبين في الدورى المصرى وصاحب القذائف الصاروخية بعيدة المدى والذى تألق في صفوف المقاصة وانتقل منه إلى ليرس البلجيكى ومنه إلى الأهلى الذى أعاده إلى دكة البدلاء ولم يستفد منه.
بركات
وفى الإسماعيلى تسبب رأى الإدارة في تجميد الثنائى شريف عبد الفضيل وسامح عبد الفضيل بسبب استبعادهما الدائم من قوائم الفريق الأصفر تنفيذا لتعليمات إدارية بموجبها يلتزم الجهاز الفني بعدم الاعتماد عليهما في المباريات، رغم أنهم كانا يأملا في أن تكون محطة الإسماعيلية نقلة في حياتهما لاستمرار بريقهم وتألقهم في الملاعب.
سامح عبد الفضيل
شريف عبد الفضيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة