فى سابقة هى الأولى من نوعها عربيا، وفى خطوة عالمية جددة تضاف إلى أرشيفه الفنى، النجم المصرى تامر حسنى يطرق أبواب هوليوود، ويستعد لوضع بصمته بالمسرح الصينى فى هوليوود على الطباعة الأسمنتية الشهيرة إلى جانب نجوم العالم أمثال مايكل جاكسون، وآل باتشينو، ومارلين مونرو، وبراد بيت، وغيرهم من أساطير الفن، ليس هذا فحسب ولكن النجم المصرى سيتم عرض أحدث أفلامه "تصبح على خير" والذى يُلاقى نجاحا دون ضجة إعلامية، فى هوليوود ومن بعدها فى فرنسا ثم لندن، وهو ما يُعد تقديرا لهذا الفنان المصرى المُشرف.
تامر حسنى أول فنان عربى يحصل على بصمة الأيدى والرجل بالمسرح الصينى
ولمن لا يعرف فالمسرح الصينى، تتسابق عليه أكبر وأهم أفلام هوليوود لإقامة عروضها الخاصة، وهناك يترك نجوم السينما بصمات أياديهم وأرجلهم كذلك منذ سنوات، ويُعد ذلك تقليدا، الغرض منه تخليد نجاح هؤلاء النجوم الأساطير.
تامر حسنى يحضر فيلمه تصبح على خير
تكريم وتقدير تامر حسنى كفنان مصرى وعربى، يجمع بين الغناء والتمثيل بنجاح ورُقى، لم يأت من فراغ، فهو فنان مازال يُحافظ على نجوميته بل يعرف كيف يزيدها بريقا ولمعانا، يوما بعد يوم، فهناك الكثيرون يظهرون كل يوم ويبدعون أيضا، لكن تامر حسنى "حاجة تانية"، فإذا رافقت تامر حسنى فى الواقع بعيدا عن جزء بسيط ومختصر من الفيديوهات التى يتم نشرها على صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعى، ستجد أن ما ينشر أقل بكثير من الواقع، حيث يحرص تامر بمعنى الكلمة على إرضاء كل معجب جاء لرؤيته، وهذا سر جماهيريته الحقيقية فى الشارع، فالناس تحبه لأنه نجمهم القريب منهم وليس البعيد، وما زال يمثل تامر حسنى نجم المرحلة، وأغانيه هى المحببة والأقرب إلى القلب، وأفلامه أيضا.
تامر حسنى يضع بصمته بالأيدى والأرجل بالمسرح الصينى
مشوار تامر حسنى لا يقل أهمية على الإطلاق عن نجوميته فى الغناء، فهو دخل السينما نجما، لكنه دخل وسط نجوم كبار لينافسهم فى ملعبهم، فأصبح منافسا حقيقيا لهم، وأصبحت دور العرض تعمل حسابا لأفلام "تامر" وتفسح له مجالا، وتنافس فى الإيرادات، وتحتل المراكز الأولى، فمنذ بدايته فى "حالة حب" والجميع تأكد أن هناك نجما سينمائيا قادما، ليلعب بطولة ثانى أفلامه "سيد العاطفى" ويحقق نجاحا كبيرا جدا، وهو الفيلم الذى غنى فيه أغنيته الشهيرة "كل مرة بشوفك فيها"، ومن بعد على فترات أجزاء "عُمر وسلمى" الثلاثة الناجحة، وأثناء ذلك كان هناك فيلم "كابتن هيما" المميز أيضا، وقبل فيلمه المعروض فى "السينمات" حاليا، كان هناك فيلما ناجحا كالعادة هو "أهواك"، وحاليا يُعرض للنجم تامر حسنى فيلم "تصبح على خير"، الذى كتبه وأخرجه محمد سامى بدون "فزلكة" وببساطة، ولعب بطولته إلى جانب تمر الجميلات نور ودرة ومى عمر، وبنجاح فاق التوقعات رغم منافسة أفلام عيد الفطر الشديدة، إلا أن "تصبح على خير" أوجد له مكانا ونافس ونجح فى المنافسة وحقق إيرادات عالية، وخرج الفيلم من مصر ليطوف الدول العربية بنجاح كبير أيضا، ومن الوطن العربى إلى نجاح أكبر وأكبر إلى هوليوود ودول أوروبا، ليصبح تامر حسنى "ماركة عالمية" لا يعرف الحدود بنجوميته وشعبيته ونجاحاته.
تامر
لحظة تكريم تامر ووضع بصمته الأبدية على الطباعة الأسمنتية فى المسرح الصينى بهوليوود، ليس نهاية أحلام وطموحات تامر حسنى، لكنها تأكيدا وتحفيزا له على أن الأحلام الأكبر من الممكن أن تتحقق وأنها ليست بعيدة، وهو بالتأكيد ما سيبدأ تامر فى التفكير من الآن، كعادته لا يضيع وقتا، وهو أحد أسرار إحتلاله مكانة كبرى فنيا وعند جمهوره، وتكريم تامر المُنتظر كفنان وتكريم فيلمه الناجح "تصبح على خير" هى فرحة لا يضاهيها فرحة عند أى فنان، لأن ذلك يعنى أن ما تقوم به وتتعب من أجله وتسهر له، جاء الوقت ليصل إلى أبعد مكان، وليس أى مكان وإنما مع أساطير النجوم، منهم من رحل وبقى فنه خالدا، ومنهم من مازال يُبدع ويتألق ويمتعنا بأعماله، لتأتى اللحظة التى ينضم فيها تامر إلى هؤلاء، ويحفر إسمه إلى جانبهم.
فيلم تصبح على خير
بالأرقام حفلات تامر حسنى تُحقق أعلى حضورا وأكثر تفاعلا، بالأرقام تامر حسنى تُحقق أفلامه إيرادات عالية، بالأرقام تامر حسنى فى مصاف النجوم الأعلى أجرا، بالأرقام تامر حسنى يحصد دائما الجوائز هنا وهناك داخل مصر وخارجها.
جمهور فيلم تامر حسنى
أما تنظيم هذا الحدث الذى سيصبح علامة فنية مضيئة فى تاريخ تامر حسنى والفن المصرى والعربى، سيكون لمجلة "إينجما" العربية العالمية، تلك المجلة الرائدة فى الشرق الأوسط، والمعروف إسمها جيدا بتنظيم الحفلات الإجتماعية والثقافية رفيعة المستوى داخل مصر وخارجها.
تامر حسنى
تامر مع جمهوره قبل عرض الفيلم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد الغنى
فخر مصر
فخر مصر والله .. هو ده العالمي مش حد تاني :)