فى منزل صغير ، ومتواضع بالإيجار يسكن فيه حمدى محمد جاد ابن مركز أبنوب عامل باليومية مع أبنائه الأربعة فى مراحل التعليم المختلفة ولا يملك إلا قوت يومه الذى يتحصل عليه من العمل بنظام اليومية فى الأسواق وفى المعمار وغيرها من الأماكن التى تحتاج إلى عمالة وفى بعض الأوقات لا يجد عملا وهكذا تسير الحياة.
يقول حمدى، لى من الأبناء بنتين ، وولدين وأسكن فى منزل بالإيجار وأدفع لهذا المنزل 250 جنيها شهريا وأبنائى هم " إسراء حمدى " وهى فى الصف الأول الثانوى ، وأسماء حمدى وهى فى الصف الأول الإعدادى ، وابنى " إسلام حمدى فى الصف الثالث الابتدائى ، وأسامة طفل صغير عمره 4 سنوات.
وأضاف حمدى لاحظت فى شهر رمضان من العام أن ابنتى أسماء تعانى من تغير فى لون وجهها ،وجسمها وضيق فى التنفس فتوجهت بها إلى أحد الأطباء بمحافظة أسيوط وهناك اكتشفت بعد عمل بعض الآشعة ، وجود 3 ثقوب بالقلب ، وانسداد فى أحد الشرايين وضيق فى شريان آخر ، ونصحنى أحد الأشخاص بالتوجه بها إلى جمعية الأورمان وتقديم الآشعة ، والفحوصات .
وطلبت الجمعية منى السفر إلى القاهرة فى إحدى مستشفيات الهرم ، والمستشفى هناك حولنى إلى مستشفى 6 أكتوبر ثم إلى مستشفى الأمل وهناك طلبوا منى آشعة " الأيكو " فى مستشفى الدمرداش وسلمتها إليهم ، وطلبوا منى آشعة مقطعية على القلب والشريان وبعدها تم تحويلى إلى مستشفى أبو الريش.
وهناك قابلنى أحد الأطباء فقال لى "خذ بنتك وعد بها إلى بلدك فى الصعيد" لأن ابنتك تحتاح إلى عملية وهنا لا يمكنك عمل هذه العملية وأرسلت صورا من التقارير لمستشفى " مجدى يعقوب " فردوا على ، وطلبوا منى عمل آشعة أخرى بعد 6 شهور ولكن هذه الآشعة غالية الثمن ولا أقدر على ثمنها.
وطالب حمدى وزير الصحة والأجهزة المعنية فى الدولة والدكتور مجدى يعقوب بتبنى حالة ابنته حتى يتمكن من علاجها وخاصة أنه لا يمتلك مصاريف علاجها أو حتى عمل الآشعة خاصة أن ابنته أصبحت فى سن كبيرة خشية أن يكون السن والمجهود المبذول عائقا بعد ذلك فى شفائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة