قال العقيد أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، إن ما قدمه أمس فى المؤتمر الصحفى الاستثنائى بالقاهرة، هو اليسير جدا ًمن الكثير من المتواجد لديهم فيما يدين قطر بدعم الجماعات الإرهابية، موضحاً أنه بالتعاون مع كلية الحقوق بجامعة بنغازى، بدأوا فى إعداد ملف قانونى كامل لرفعه أمام القضاء الليبى ثم الجنائية الدولية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بين السطور"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامية أمانى الخياط، أنه سيتم رفع ملفات كاملة حول ما وجدوه من دلائل قاطعة على دعم قطر وتركيا والسودان للإرهاب، ورفع ذلك للمجتمع الدولى من خلال جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقى، وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ورفع القضية لكل المؤسسات التى تهتم بمكافحة الإرهاب.
وأكد المسمارى، أنه سيتم التأكيد على قيادة قطر المؤكدة للإرهاب فى ليبيا، ودور قطر فى دعم الجماعة الإسلامية المقاتلة، أو تنظيم القاعدة بكافة الأجنحة، وكذلك التأكيد على دور قطر وأطماعها فى الغاز الليبى.
وأشار إلى أنه سيكون على رأس الوثائق كلمة تميم فى الأمم المتحدة، والتى دعم فيها الإرهابيين، ووقف ضد القوات المسلحة الليبية، وكذلك كلمة تميم فى القمة العربية بالبحر الميت، والتى تكلم فيها صراحة عن دعمه الإرهاب، وهو أول إسم على القائمه قبل إسم والده، ثم القائمة الليبية التى تتكون من المئات من الأسماء الإرهابية التى دُعمت من قطر بشكل مباشر، وكادت أن تصل لحكم البلاد لولا صحوة الليبيين وإسقاط الإخوان فى الانتخابات البرلمانية.
وذكر المتحدث باسم الجيش الليبى، أن الشعب الليبى بالكامل اصطف خلف القوات المسلحة وهو الحاضنة القوية للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن المعركة فى ليبيا بين الشعب الليبى والإرهابيين، وعلى الشعب الليبى ألا يستمعوا للشائعات ومشاهدة قنوات الضلالة،و عليهم الاعتماد على الحقائق التى يتم تقديمها، والمعروفة لدى العالم أجمع، والتحرر من التضليل الإعلامى.
ولفت المسمارى، إلى أن الشعب الليبى ينظر إلى مقاطعة قطر أنها خطوة أولى لمحاسبة قطر على كل أعمالها، مردفاً:"لن نكف كلام عن قطر إلا بعد أخذ حقنا بالكامل، وحق كل ليبى اغتيل وتم خطفه وكل ليبية تم اغتصابها وكل منشأة تم تدميرها".
وشدد المسمارى على أن القوات المسلحة تتعامل مع كل من يضع يده بيدهم، وما يهمهم سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن كافة القبائل الليبية فوضت الجيش الليبى والقوات المسلحة الليبية بالسيطرة الأمنية ومسك زمام الأمور فى ليبيا حتى تخليص ليبيا من الأزمة.
