الخارجية: لا مجال للمساومة ولن نقبل بعد اليوم بدول تدعم الإرهاب

الأربعاء، 05 يوليو 2017 11:43 م
الخارجية: لا مجال للمساومة ولن نقبل بعد اليوم بدول تدعم الإرهاب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه يجب وضع الاجتماع الذى عقد اليوم فى موقعه الأساسى، وهو أنه أول اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع ومسئولين على هذا المستوى، ويتم عقده لتنسيق مواقفهم بشأن الموقف تجاه قطر، لافتاً إلى أنه اجتماع سياسى يهدف لإرسال رسائل واضحة، أولها تضامن الدول الأربع وتمسكهم بالمطالب التى تم تقديمها لدولة قطر، والتأكيد على أن هذه المطالب لا تحتمل التسويف أو المساومات، والرد القطرى غير مقبول والدول متمسكة بهذا الموقف.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى، أن الاجتماع نقل الخلاف والموقف من مجرد مطالب عربية عربية إلى موقف مرتبط بالتزام المجتمع الدولى بمكافحة الإرهاب بمفهومه الشامل الذى عبرت عنه القمة العربية الأمريكية الإسلامية والذى عبر عنه الرئيس الأمريكى ترامب، بأنه لا مجال للمساومة أو القبول بعد اليوم بدول تقدم دعم للإرهاب أو تمنح منصات إعلامية للتنظيمات الإرهابية أو تأويها.

وأشار إلى أن البيان الذى صدر اليوم يؤكد على مجموعة مبادئ يوجد اتفاق عليها فى المجتمع لدولى وقرارات مجلس الأمن والقمة العربية الإسلامية وغيرها من مرجعيات تتعلق بمكافحة الإرهاب بشكل عام، موضحاً أن البعض توقع أن يصدر عن الاجتماع إجراءات تصعيدية محددة، لافتاً إلى أن البيان الذى صدر أمس من الدول الأربع أشار لتلقى الرد القطرى ودراسته والرد عليه.

وذكر أحمد أبو زيد، أن المؤتمر الصحفى أشار إلى أن البيان ليس بالضرورة رد مباشر للموقف القطرى ولكنه موقف سياسى من الدول الأربع وتمسكهم بالموقف، وسيتم الدراسة بعد ذلك لاتخاذ الإجراءات المطلوب اتخاذها.

وشدد على أن البيان أكد بأن قطر تقف بمفردها وبمعزل أمام الدول العربية والمجتمع الدولى بأكمله لأنها دولة ترعى الإرهاب وتؤثر سلبا على الأمن القومى العربى، وموقفها سلبى تجاه الجهد الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن الرد القطرى سلبى للغاية ولا يعكس التجاوب مع المطالب العربية، وهذا ما عبرت عنه الدول اليوم بالأسف من الرد القطرى، موضحاً أن هناك إجراءات عديدة يمكن اتخاذها وهذا يخضع لدراسة سياسية وقانونية متأنية لكى تؤتى تلك الإجراءات بآثارها المرجو منها ولا نريد التعجل بهذه الأمور، والمطلوب التضامن الكامل بين الدول العربية الأربع، والتضامن الدولى مع هذه الدول، والمجتمع الدولى مطالب بالضغط على قطر لتبنى مواقف إيجابية.

وتابع:"كل دولة سوف تقف مع قطر فى هذا الموقف فهذا دليل واضح أمام الجميع بأنها غير ملتزمة بالإلتزامات الدولية فى مكافحة الإرهاب ويضعها فى موقف يعرضها للمساءلة أمام المجتمع الدولى".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة