أكرم القصاص - علا الشافعي

التحقيق فى بلاغ يتهم أطباء بقصر العينى بالتسبب فى إصابة مريض بغيبوبة دائمة

الأربعاء، 05 يوليو 2017 09:14 ص
التحقيق فى بلاغ يتهم أطباء بقصر العينى بالتسبب فى إصابة مريض بغيبوبة دائمة أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباشر نيابة السيدة زينب التحقيق فى اتهام 5 أطباء ومسئولين بمستشفى القصر العينى الفرنساوى، بالإهمال والتقصير أثناء إجراء عملية جراحية فى القلب لأحد المرضى، مما تسبب فى دخوله بحالة فقدان دائم للوعى، وهو المحضر المقيد برقم 3987 إدارى السيدة زينب، حيث طلبت النيابة التحريات حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
 
وكشف مقدم البلاغ أن المريض عبد العظيم عبد الفتاح ذهب إلى إحدى العيادات الطبية الخاصة بميدان التحرير، لإجراء كشف طبى، وعليه قرر الطبيب المعالج بضرورة إجرائه عملية جراحية بالقلب على وجه السرعة، وقرر أن اتعابه بتلك العملية مبلغ وقدره سبعون ألف جنيهاً، وأنه من المفترض إجرائها بعد أربعة أيام من تاريخ زيارته للعيادة وحدد مكان إجراء العملية وهو مستشفى القصر العينى التعليمى الجديد (القصر الفرنساوى).
 
وتابع مقدم البلاغ أن المريض لم يتحمل الانتظار وشعر بالتعب، وعلى الفور نقلته أسرته للمستشفى يوم 2 مايو الماضى ليلاً، وتم حجزه برعاية القلب وحدد الطبيب موعد إجراء العملية، بعد دفع مبلغ اتعاب الدكتور سبعون الف جنيهاً بخلاف مصاريف المستشفى التى تعدت مبلغ مائة وخمسون ألف جنيهاً، وقام الدكتور بالدخول به لحجرة العمليات، وبعد حوالى ثمان ساعات لم يتواصل معنا إلا فرد الأمن الموجود عند باب حجرة العمليات وأخبرنا بان العملية قد انتهت بنجاح.
 
وتابع أن أبن المريض فوجئ بمسؤل الحسابات بالمستشفى يتصل به تليفونياً ويخبره بضرورة الحضور للمستشفى لدفع مبلغ عشرون ألف جنيهاً، جنيه لدخول المريض حجرة العمليات مرة أخرى، وعلى الفور ذهبنا للمستشفى لنجد المريض بداخل حجرة العمليات لإجراء عملية أخرى بالقلب أيضا – أو بوجه أدق لإعادة إجراء نفس العملية، وهى تغيير شريان بالقلب، حيث أن الشريان الذين قاموا بتغييره لم يؤدى المهمة، وهذا لسوء اختيار الطبيب للشريان المستبدل - إلا أنه خرج من غرفة العمليات بعد حوالى أربع ساعات وابلغنا الطبيب بما قد سلف وأن المريض حالياً فى غيبوبة ومفترض إفاقته بعد يوم أو يومين.
 
وأضاف، ظل المريض فى غيبوبته لمدة أسبوع كامل حتى أدرك الوعى بصورة جزئية وعلى درجات، وأبلغنا الدكتور بضرورة إجراء عملية جديدة لحدوث تلوث للمريض أدى إلى عدم تداوى جروحه الناتجة عن العمليات سالفة الذكر، وبالفعل دخل غرفة العمليات وتم تخديره، وطلبوا منا الذهاب للحسابات بالمستشفى لدفع مصروفات عملية ثالثة وحال توجه البعض منا لمكتب الحسابات بالمستشفى قاموا بإخراجه من غرفة العمليات بعد تخديره بالكامل، لعدم دفع المصروفات، ولم يعيدوه لغرفة العمليات إلا بعد توقيع نجله على إقرار بدفع المبلغ المستحقه.
 
 بعد إجراء العملية واستغرق وقتها 4 ساعات تقريباً خرج منها المريض مدرك الوعى وظل بالرعاية المركزة بالقلب المفتوح بالدور الارضى، إلى أن تحسنت حالته الصحية، وأصبح يتكلم وبدأت عليه علامات الصحة الجيدة، وبذات اليوم تقرر إخراجه من غرفة الرعاية المركزه ونقله لغرفة متابعة بالدور الثامن لمتابعة حالته الصحية.
 
وتابع مقدم البلاغ، أنه يوم نقل المريض لغرفة المتابعة، حضر أحد الأطباء لتركيب أنبوب تغذية للمريض عن طريق الأنف، إلا أنه لم يستطيع وذلك لمقاومة المريض له وإصراره على عدم تركيبه، فحاول مرة ثانية بعد عشرة دقائق تقريباً ولكنه لم يستطيع أيضاً، وفى الثالثة التى تمت بعد الثانية بخمس دقائق ايضاً أخذ الطبيب ثلاث أو أربع انبوبات تقريباً فى يده وذهب للمريض وأخرج نجليه بالخارج، وأبقى الممرض فقط بالغرفة وأغلق الباب وقام بتكتيف المريض بالعنوة هو وآخر معه والإصرار على تركيب الأنبوب، وكتم أنفاسه، إلا أن قلب المريض توقف.
 
وأضاف، بدأ لون المريض يكتسى بالازرق؛ بسبب توقف القلب، وبدأ ينزف من كل جروح جسمه، ففر الدكتور المسئول عن تركيب أنبوب التغذية هارباً، إلا ان الممرض الخاص الذى كان معه ونجل المريض، الذين كانوا بالخارج صاحوا مفزوعين من هول المنظر على الطبيب الموجود بالدور الثامن، والمسؤل عن متابعة المرضى، وإذا به يحضر بطاقم التمريض، ليجد المريض وقد توقف قلبه ولا يوجد نبض مسموع، وغارقاً فى دمائه ومقياس ضغطه 80/40، وهرول به هو ومساعديه لغرفة الرعاية المركزه بالدور الأرضى لمحاولة إسعافه، ومنذ هذه اللحظة، وهو فاقد للوعى تماماً.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة