أسرار مؤامرة قطر لضرب"قناة السويس".. مصادر خليجية تكشف: الدوحة عرضت 3 مليارات دولار لشق قناة ملاحية إسرائيلية.. فكرة المشروع بدأت منذ عهد حمد بن خليفة للانتقام من مبارك لرفضه الاعتراف بانقلاب "الأمير الوالد"

الأربعاء، 05 يوليو 2017 08:30 م
أسرار مؤامرة قطر لضرب"قناة السويس".. مصادر خليجية تكشف: الدوحة عرضت 3 مليارات دولار لشق قناة ملاحية إسرائيلية.. فكرة المشروع بدأت منذ عهد حمد بن خليفة للانتقام من مبارك لرفضه الاعتراف بانقلاب "الأمير الوالد" أسرار مؤامرة قطر لضرب"قناة السويس"
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أن تتآمر إسرائيل على مصر بهدف ضرب أمنها واستقرارها يعد شيئًا عاديًا، فقد اعتاد المصريين منذ إقامة هذه الدولة فى عام 1948 على عداءها لمصر، لكن أن تتآمر دولة عربية وأن تضع يدها فى يد إسرائيل لضرب مصدر من مصادر الدخل القومى لمصر هذا هو الشىء غير المتوقع .

 

وبعد إعلان الدول العربية المواجهة لدعم وتمويل قطر للإرهاب فى يونيو الماضى لإمارة قطر الإرهابية انكشف المستور عن العلاقات الخفية والسرية بين الدوحة وتل أبيب، والتى وضع بذورها كلا أمير قطر السابق حمد بن خليفة وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق لضرب مصر و الأمة العربية فى ظهرها اقتصاديا وأمنيا على حد سواء.

 

وكشفت مصادر عربية وخليجية النقاب عن أن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر عرض على الحكومة الإسرائيلية فى عام 2002 مبلغ وقدره 3 مليارات دولار، للبدء فورًا فى مشروع القناة الملاحية بين البحر الأحمر والبحر الميت.

 

وقالت المصادر، لـ"اليوم السابع"، إن العرض السخى من أمير قطر بهدف إنشاء القناة لعرقلة الملاحة فى قناة السويس، وانتهاز فرصة توتر العلاقات بين مصر وتل أبيب بعدما سحبت مصر سفيرها فى تل أبيب محمد بسيونى بعد اندلاع انتفاضة الأقصى فى عام 2000.

 

وأوضحت المصادر، أن فكرة إنشاء القناة الملاحية الإسرائيلية عرضته إسرائيل فى مؤتمر الأرض فى مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا فى 28 من أغسطس لعام 2002، على أساس أنه إنقاذ بيئى للبحر الميت الذى ينخفض منسوب مياهه مترا كل عام، ومن المتوقع جفافه بالكامل فى العام 2050.

 

ووضعت إسرائيل تكلفة مبدئية للقناة 8 مليار دولار، عرضت قطر خلالها المشاركة فى المشروع على أساس استثمارى فى القناة يتضمن دفع مبلغ 3 مليار دولار .

 

وأشارت المصادر، إلى أن المشروع الصهيونى لم يكتمل بفضل رفض الملك حسين العاهل الأردنى السابق على المشروع، وأنه سيجعل إسرائيل تضع يدها على مياه البحر الميت .

 

وأكدت المصادر، على أن السبب الرئيسى فى اتخاذ "حمد" هذا الموقف من مصر، نظرا لأن الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك رفض الاعتراف بحمد بن خليفة آل ثانى حاكما شرعيا لقطر بعد الانقلاب على والده خليفة بن حمد الذى انقلب عليه ابنه مستغلا سفره إلى سويسرا فى عام 1995 .

 

وعقب إعلان الرباعى الدولى الذى يحارب إرهاب قطر فى الشرق الأوسط قطع العلاقات مع الدوحة، ردت إسرائيل الجميل من خلال سلسلة من الإجراءات تجاه العائلة الحاكمة فى الدوحة لتثبت لها مدى الولاء لحليفتها قطر.

 

وبعد غلق المجال الجوى أمام شركة "قطر إير وايز" أعلنت شركة أركيع الإسرائيلية استمرار التعاون مع الدوحة بحكم عقد أبرم فى عام 2005 بين الشركتين.

 

وتعزيزا لهذا التعاون غزت المنتجات الغذائية الإسرائيلية أسواق الدوحة بعد غلق الحدود بين قطر والبحرين والإمارات ونفاد المواد الغذائية الرئيسية منها، حيث استوردت قطر فواكة وخضروات من المستوطنات بقيمة 25 مليون دولار فى الأسبوع الأول. و45 مليون دولار فى الأسبوع الثانى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة