أن تتآمر إسرائيل على مصر بهدف ضرب أمنها واستقرارها يعد شيئًا عاديًا، فقد اعتاد المصريين منذ إقامة هذه الدولة فى عام 1948 على عداءها لمصر، لكن أن تتآمر دولة عربية وأن تضع يدها فى يد إسرائيل لضرب مصدر من مصادر الدخل القومى لمصر هذا هو الشىء غير المتوقع .
وبعد إعلان الدول العربية المواجهة لدعم وتمويل قطر للإرهاب فى يونيو الماضى لإمارة قطر الإرهابية انكشف المستور عن العلاقات الخفية والسرية بين الدوحة وتل أبيب، والتى وضع بذورها كلا أمير قطر السابق حمد بن خليفة وحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق لضرب مصر و الأمة العربية فى ظهرها اقتصاديا وأمنيا على حد سواء.
وكشفت مصادر عربية وخليجية النقاب عن أن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر عرض على الحكومة الإسرائيلية فى عام 2002 مبلغ وقدره 3 مليارات دولار، للبدء فورًا فى مشروع القناة الملاحية بين البحر الأحمر والبحر الميت.
وقالت المصادر، لـ"اليوم السابع"، إن العرض السخى من أمير قطر بهدف إنشاء القناة لعرقلة الملاحة فى قناة السويس، وانتهاز فرصة توتر العلاقات بين مصر وتل أبيب بعدما سحبت مصر سفيرها فى تل أبيب محمد بسيونى بعد اندلاع انتفاضة الأقصى فى عام 2000.
وأوضحت المصادر، أن فكرة إنشاء القناة الملاحية الإسرائيلية عرضته إسرائيل فى مؤتمر الأرض فى مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا فى 28 من أغسطس لعام 2002، على أساس أنه إنقاذ بيئى للبحر الميت الذى ينخفض منسوب مياهه مترا كل عام، ومن المتوقع جفافه بالكامل فى العام 2050.
ووضعت إسرائيل تكلفة مبدئية للقناة 8 مليار دولار، عرضت قطر خلالها المشاركة فى المشروع على أساس استثمارى فى القناة يتضمن دفع مبلغ 3 مليار دولار .
وأشارت المصادر، إلى أن المشروع الصهيونى لم يكتمل بفضل رفض الملك حسين العاهل الأردنى السابق على المشروع، وأنه سيجعل إسرائيل تضع يدها على مياه البحر الميت .
وأكدت المصادر، على أن السبب الرئيسى فى اتخاذ "حمد" هذا الموقف من مصر، نظرا لأن الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك رفض الاعتراف بحمد بن خليفة آل ثانى حاكما شرعيا لقطر بعد الانقلاب على والده خليفة بن حمد الذى انقلب عليه ابنه مستغلا سفره إلى سويسرا فى عام 1995 .
وعقب إعلان الرباعى الدولى الذى يحارب إرهاب قطر فى الشرق الأوسط قطع العلاقات مع الدوحة، ردت إسرائيل الجميل من خلال سلسلة من الإجراءات تجاه العائلة الحاكمة فى الدوحة لتثبت لها مدى الولاء لحليفتها قطر.
وبعد غلق المجال الجوى أمام شركة "قطر إير وايز" أعلنت شركة أركيع الإسرائيلية استمرار التعاون مع الدوحة بحكم عقد أبرم فى عام 2005 بين الشركتين.
وتعزيزا لهذا التعاون غزت المنتجات الغذائية الإسرائيلية أسواق الدوحة بعد غلق الحدود بين قطر والبحرين والإمارات ونفاد المواد الغذائية الرئيسية منها، حيث استوردت قطر فواكة وخضروات من المستوطنات بقيمة 25 مليون دولار فى الأسبوع الأول. و45 مليون دولار فى الأسبوع الثانى.
عدد الردود 0
بواسطة:
شرف
ما هو ما ينفعش سياسة شريفة مع عديمى الشرف فى زمن عز فى الشرف
لابد من رد الصاع صاعين، واللى بتامر عليا اتامر عليه، العلاقة بين الدول ليس فيها اخلاق مثل العلاقة بين الاشخاص، خصوصا مع دولة قطر التى تعمل لحساب اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
مصر دوله قوية منصوره بفضل من الله لن تهزم من أى خائن أو حاقد
مصر لن تضعف ولن تتأثر وإنشاء الله تميم إبن موزه نهايته قريبه
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش اا
لو ..عملنا على ضفاف قناه السويس مزارع سمكيه وجمبريه واستاكوزيه حتجيب دخل اكثر من عبور السفن
مشمش الاسد الغضوب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد نور
وسد النهضة في اثيوبيا
اليس لقطر دور في تمويل هذا السد للاضرار بمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
هارون
قطر
كل العقلاء يعلمون أن قطر وقناتها التي تضع السم في العسل لكي تدمر الدول العربية وهي العميل رقم واحد لاسرائيل ورغم ذلك فأن الكثير من المتخلفين والجهلاء والذين لديهم ضعف سياسي وثقافي وعدم شخصيه لايفهمون ذلك فقطر هي اول دوله عربيه انشأئت علاقه مع إسرائيل وهي اول دوله عربيه زرعت قاعده عسكريه امريكيه لضرب العراق وتضرب اي دوله عربيه تطاول علي إسرائيل وقتل حوالي مليون عراقي جراء ذلك وهي أول دوله عربيه جاءت بحلف الناتو ودمر ليبيا وجعلوها خرابه وهي من وضعت قاعده عسكريه تركيه لاحتلال العرب والرجوع للحكم العثماني وهي اول دوله عربيه زرعت الايرانيين تحت سقف حماية تمبم بن موزه ولكن لاحتلال الفرس لنشر الشيعه في الدول العربية الذي قام هارون الرشيد بقتل زعمائهم سابقا خلاف انها اصبحت المأوي الرئيسي للارهابيين وكل ذلك من أجل البقاء والظهور ولكن سيكتبك التاريخ مثل حاكم عكا الذي خان صلاح الدين الايوبي وخان العروبه من اجل أن يكون حاكم عكا وستعدم كما اعدم حاكم عكا ايها الكاذب إبن موزه