الاحتراف الخارجى حلم أى لاعب مصرى في أن يتألق في ملاعب القارة الأوروبية والتألق فى أكبر الدوريات العالمية، ولكن اختيار المحطات الاحترافية تحتاج لعناية فائقة من اللاعبين لأن الاختيار يترتب عليه مستقبل اللاعب الكروى.
عدد من نجوم الكرة المصرية لم يوفقوا في اختيار المحطات الكروية للاحتراف الخارجى، وعلى الرغم من أن الجميع يفضل الانتقال إلى الدوريات الأوروبية إلا أن البعض فضل خوض تجارب احتراف في دوريات ليست بالمستوى الذى تحبذه الجماهير وعشاق كرة القدم، وهناك أكثر من لاعب جاءت محطته الاحترافية غير مرغوب فيها من المصريين، نبرزهم في السطور التالية:
محمد أبو تريكة:
فضل أبو تريكة خوض تجربة احتراف لعام واحد في صفوف بنى ياس الإماراتى خلال فترة توقف الدورى المصرى، وهى تجربة غريبة بعض الشيء لاسيما أن الجماهير المصرية كانت ترغب أن ترى تريكة في أحد الدوريات الأوروبية مقارنة بقدراته مهاراته العالية، لاسيما بعدما سبق وتلقى عروضًا أوروبية أبرزها خيتافى الإسبانى.

ابو تريكة
محمد زيدان:
بعد تألق محمد زيدان مع بروسيا دورتموند الألمانى حتى أصبح أحد نجوم البوندزليجا بعد صولاته في ملاعب الماكينات، توقعت الجماهير أن يُقدم الفرعون المصرى على خطوة أفضل في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى أو على أقل تقدير البقاء في البوندزليجا وهو ما لم يحدث وفضل اللاعب الانضمام إلى بنى ياس الإماراتى، في خطوة لم يحسم عواقبها جيدًا، وهو القرار الخاطئ الذى عجل باعتزاله الكرة مبكرًا.

زيدان
حسام غالى:
بعد أزمة غالى مع توتنهام الإنجليزى بعد واقعة إلقاء قميص السبيرز على الأرض اعتراض على استبداله في إحدى المباريات رغم نزوله بديلاً، وهي الواقعة التي وضعت حدًا لاستمراره مع السبيرز وتوقع الجميع أن يرحل لأحد الأندية الانجليزية أو البقاء في أوروبا إلا أنه أقدم على خطوة غريبة وانتقل إلى الدورى السعودى من بوابة النصر.

غالى
أحمد فتحى:
بعد التألق اللافت لأحمد فتحى في صفوف الأهلى كونه أفضل لاعبى الأهلى في موسم 2013 / 2014، ورغم أن الجميع كان يتوقع عودته للاحتراف الأوروبى بعد خوضه تجربتين في الدورى الانجليزي بقميص شيفلد يونايتد وهال سيتى، إلا أن الجوكر اختار اللعب في صفوف أم صلال القطرى وهى محطة غريبة بعض الشيء بسبب ضعف مستوى الدورى القطرى.

أحمد-فتحى
شيكابالا:
تألق الفهد الأسمر في بدايته الكروية فى صفوف باوك اليونانى وبدأ يجذب أنظار الكشافة الأوروبية باعتباره من اللاعبين أصحاب المهارات العالية وتوقع الجميع أن يكون له شأن في أحد كبار الدوريات الأوروبية إلا أن اللاعب اختار إنهاء رحلة احترافه في اليونان والعودة للزمالك وهو القرار الذى لم يدرس عواقبه ووضع حدًا لمشوار التألق في ملاعب القارة العجوز، إضافة إلى دوره في إفشال تجربة الاحتراف في صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى للمرة الثانية.

شيكابالا
تريزيجيه:
خطوة اختيار محمود حسن تريزيجيه نجم المنتخب الوطنى إلى قاسم باشا التركى كانت غريبة من اللاعب الصاعد الذى توقعت الجماهير أن تراه في إحدى الدوريات الأوروبية بعد تألقه بقميص موسكرون البلجيكى، وهى محطة غير محبذة للجماهير المصرية لأن الدورى التركى لا يقارن مع الدوريات الأوروبية الكبيرة، وتخشى الجماهير من أن تضع تلك الخطوة حدا لنجاحات تريزيجيه الأوروبية.

تريزيجيه