الوجه القبيح للموقع الأزرق.. فيس بوك يتورط فى "خناقة" عنصرية بعد رفضه إضافة الصليب بشريط التعبيرات.. واتهامات بمحاباة المثليين ودعمهم بمزايا خاصة على الموقع.. وانتقادات سابقة بسبب تعمد حذف الآيات القرآنية

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 02:51 م
الوجه القبيح للموقع الأزرق.. فيس بوك يتورط فى "خناقة" عنصرية بعد رفضه إضافة الصليب بشريط التعبيرات.. واتهامات بمحاباة المثليين ودعمهم بمزايا خاصة على الموقع.. وانتقادات سابقة بسبب تعمد حذف الآيات القرآنية فيس بوك
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن موقع فيس بوك يضم أكثر من 2 مليار مستخدم، إلا أن الشبكة الاجتماعية العملاقة تخضع لرأى وتوجه شخص واحد وهو مؤسسه "مارك زوكربيرج" الملياردير الثلاثينى الذى أسس الموقع الاجتماعى ووضع القوانين والسياسات التى تناسب أهواءه الشخصية، متجاهلا وجهات نظر مستخدميه الذى يطلق عليهم "مجتمعه"، وكان الموقف الذى تعرض له مستخدمو الموقع والذي نشرته صحيفة "إندبدنت" البريطانية اليوم خير مثال على عنصرية "زوكربيرج"، إذ تجاهل طلبات المئات من المسيحيين حول العالم بإضافة رمز الصليب للموقع.

 

رمز الصليب

طالب عدد من المسيحيين موقع فيس بوك بإضافة الصليب باعتباره رمزا تعبيريا، بجانب باقى الرموز التعبيرية التى تستخدم للتفاعل مع المنشورات مثل Love واللايك وغيرها من الرموز التعبيرية أو Reactions، إذ بدأت الحملة بنشر حكمت حنا منشور  لمطالبة الموقع بإضافة رمز الصليب، ثم انتشر هذا المنشور كالنار فى الهشيم، خاصة بعد أن تم مشاركته من قبل الإنجيلى جوشوا فيويرشتاين الذى يمتلك مليونى متابع على حسابه، مما ساهم فى انتشاره بشكل كبير.

وقد تمت مشاركة هذا المنشور الآن أكثر من 9000 مرة، وجمع أكثر من 28 ألف رد فعل، بما فى ذلك أكثر من 3000 أعلام قوس قزح.

وجاءت هذه الحملة بعد أيام قليلة من إضافة فيس بوك لرمز قوس قزح تضامنا مع المثليين يوم 9 يونيو، مما دفع المسيحيين للمطالبة بوجود رمز ذى صلة بالمسيح، لكن رفض فيس بوك هذا الطلب وصرح المتحدث باسمه أن الموقع لا يخطط لإضافة هذا الرمز ولا يجرى تصميمه الآن.

وكتب بعض المستخدمين تعليقات داعمة لهذا المنشور، قائلين"لا يمكنك خداع الطبيعة، الله لا يمكن أن يخلق ناس من نفس الجنس ليقعوا فى حب بعضهم البعض".

وقال آخر: "حول الناس رمزا مثل قوس قزح الذى يعنى الجمال والعمل غير المدمر إلى رمز مدمر خاطئ".

لكن آخرين دافعوا عن الرمز، وقال أحد المعلقين إنه يجب عليهم "التوقف عن الشعور بالاضطهاد" لأن "هذا المنطق يجب أن يكون واحدا للمسلمين واليهود والبوذيين وجميع الديانات الأخرى".

وقال آخر: "هناك أكثر من دين واحد، عدم اعتقادك بما يؤمن به الآخرين لا يجعل تفكيرك صحيح افتراضيا".

 

استغفر الله العظيم المثيرة للجدل

أثار موقع فيس بوك غضب المسلمين حول العالم منذ عامين عندما لاحظوا عدم قدرتهم على كتابة عبارة استغفر الله العظيم والسلام عليكم على حساباتهم الشخصية بالموقع، واعتبروا أن الشبكة الاجتماعية تنحاز للغرب ولا تعبأ بمشاعر المسلمين ولا تحترم دينهم، وظهر وقتها عدد من الحملات التى تطالب بمقاطعة الموقع الاجتماعى والتى تداولها المسلمين فى كل مكان فى العالم، واعتبروها وسيلة للضغط على مارك زوكربيرج مؤسسه وإثبات قوة المسلمين وقدرتهم على التأثير على الشبكة الاجتماعية العملاقة، وتم تجاوز المشكلة وأصبح بقدرة المسلمين كتابة العبارة بكل سهولة دون مشاكل.

 

 حجب آية قرآنية

وثار المسلمون أيضا بعد حجب الموقع الشهير لكتابة الآية القرآنية "إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، إذ حاول الملايين من المستخدمين حول العالم كتابة هذه الآية القرآنية على صفحاتهم وفشلوا فى نشرها، وعلى الفور سارعوا بإطلاق حملات ضخمة لمقاطعة الشبكة الاجتماعية والحد من نفوذ مارك زوكربيرج وعنصريته تجاه المسلمين، إذ يعتبر الموقع هذه العبارات تخالف سياسته ويخشى استخدام مثل هذه العبارات لاختراقه أو العبث بأنظمته، وقد نالت هذه الحملات إقبال الكثير من المستخدمين وبدأوا فى تطبيقها وتم مقاطعة الموقع بالفعل لعدة ساعات وتجاوز الأمر عدة أيام فى بعض الأحيان.

وأوضح فيس بوك وقتها أن حجب مثل هذه العبارات يرجع لأسباب تقنية ولا علاقة له بالدين أو الانحيازات الشخصية أو التوجهات السياسة المختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة