معارض للحكومة الفرنسية يعتدى بالضرب على نائبة بحركة ماكرون

تعرضت نائبة بالحزب الحاكم فى فرنسا، أمس الأحد، لاعتداء بالضرب من شخص معارض لسياسة الحكومة، وذلك أثناء توزيعها لمنشورات بالضاحية الباريسية.

وكانت النائبة لوريان روسى 33 عاما توزع منشورات للحزب الرئاسى "الجمهورية إلى الأمام" فى سوق بلدة "بانيو" على بعد 9 كلم جنوب باريس، حين أصيبت بلكمة فى الوجه من هذا الشخص أثناء حديثها معه، والذى لم يبدو فى البداية بأنه يمكن أن يكون عدوانيا، وفقا لما ذكرته.

وأضافت النائبة أن أنصارا لحزبها أوقفوا هذا الشخص بعد محاولته الفرار، وتم تسليمه للشرطة للتحقيق معه.

وأعرب الرئيس إيمانويل ماكرون على تويتر، عن دعمه الكامل للوريان روسى التى تعرضت للاعتداء، بينما كانت تدافع عن قناعاتها، معتبرا أن "احترام النواب يعنى احترام الجمهورية"، كما توالت ردود الأفعال المنددة بهذا الحادث فى الأوساط السياسية المختلفة.

جدير بالذكر أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه خلال الفترة الأخيرة، ففى يونيو الماضى خلال حملة الانتخابات التشريعية، تعرضت الوزيرة اليمينية السابقة ناتالى كوسيوسكو موريزيه للدفع فى سوق بباريس، وحكم على الجانى، وهو عمدة بلدة صغيرة، بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة بقيمة 1500 يورو.

كما تعرض رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فى يناير الماضى للصفع أثناء قيامه بجولة ميدانية كمرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكى المؤهلة للرئاسيات.