أكرم القصاص - علا الشافعي

مصرع عامل وإصابة اثنين فى مشاجرة دموية بالأسلحة البيضاء بميت غمر

الإثنين، 31 يوليو 2017 02:11 ص
مصرع عامل وإصابة اثنين فى مشاجرة دموية بالأسلحة البيضاء بميت غمر اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقي عامل مصرعه، وأصيب أثنين أخرين فى مشاجرة بين صاحب ورشة الومنيوم و ورشة مفصلات بميت غمر، بسبب الخلاف على وضع سيارة نقل أمام ورشة أحداهم. 
 
تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لقسم شرطة ميت غمر، من بعض الأهالى بحدوث مشاجرة بمنطقة "عزبة بدر" دائرة القسم، وعلى الفور إنتقل المأمور وضباط وحدة مباحث القسم إلى مكان البلاغأ وبالفحص تبين أن طرفى المشاجرة كلاً من "محمود ع. ع" 53 سنة، عامل بورشة ألومنيوم، مصاباً بجرح قطعى أسفل الصدر واعلى البطن، و "عادل ك. أ" 64 سنة عامل ، مصاباً بجرح قطعى بجدار الصدر من الخلف وإشتباه نزيف، و نجله "عادل 16" سنة عامل، مصاباً بجرح نافذ بالصدر من الناحية اليسرى وإشتباه نزيف بالصدر وكسر بالضلوع، وتم نقلهم إلى مستشفى ميت غمر العام وتوفى الأول عقب وصوله، و "أحمد م. م." 60 سنة، صاحب ورشة مفصلات، وأنجاله كل من "مصطفى" 29 سنة عامل ، مصاباً بجرح قطعى باليد اليسرى ، وتم حجزه بالمستشفى وتعيين الحراسة اللازمة عليه، و "محمود" 26 سنة عامل، و "محمد" 23 سنة عامل، و "إبراهيم" 19 سنة عامل، وجميعهم يقيمون بذات المنطقة.
 
 وتبين إن سبب المشاجرة وجود خلافات سابقة بينهم، بسبب إعتياد قيام الطرف الأول بترك سيارة نقل ملكه محملة بالخردة أمام ورشة الطرف الثانى، على إثرها تعدى فيها كل منهم على الآخر بالضرب بآلات حادة "سكين"، وإحداث ما بهم من إصابات، وقيام الثانى والثالث من الطرف الأول بإشعال النيران بكمية بسيطة من نشارة الأخشاب "أمام ورشة الطرف الثانى"، وتم إخمادها بمعرفة قوات الحماية المدنية والأهالى.
 
 
تم ضبط طرفى المشاجرة، وبمواجهتهم تبادلوا الإتهامات فيما بينهم لذات السبب، تحرر عن ذلك المحضر رقم 6117 / 2017 جنح القسم ، وجارى العرض على النيابة العامة، تم تعيين الخدمات الأمنية " نظامية ، بحثية " لملاحظة الحالة الأمنية، وجارى المتابعة. 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة