شقيقة رشدى أباظة تكشف حقيقة منافسته الملك فاروق على حب "كاميليا"

الإثنين، 31 يوليو 2017 08:00 ص
شقيقة رشدى أباظة تكشف حقيقة منافسته الملك فاروق على حب "كاميليا" منيرة أباظة شقيقة الراحل رشدي اباظة
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت السيدة منيرة أباظة شقيقة الفنان الراحل رشدى أباظة حقيقة صراعه مع الملك فاروق على حب كاميليا، قائلة :شقيقى كان مرتبط عاطفيا بالفنانة كاميليا بعدما شاركها فى أحد الأفلام السينمائية، وفى هذا التوقيت كان الملك فاروق يحبها فعلا .

وأضافت منيرة أباظة، هذا كان سبب التنافس والصراع بين الملك فاروق ورشدى أباظة، لكن لم يحدث كما أشيع " ضرب نار " ولكن فعلا الملك فاروق حاول جاهدا إبعاد الفنانة كاميليا عن الراحل رشدى أباظة، وكانت لقصة وفاة كاميليا سر فقد انفجرت بها الطائرة، وكان وقتها رشدى أباظة مسافرا لإيطاليا .

جاء هذا الحديث خلال ندوة حضرتها شقيقة الراحل بمناسبة ذكراه بسينما الهناجر عقب عرض فيلم "الرجل الثانى" فى أسبوع أفلام رشدى أباظة وأدار الندوة المخرج السينمائى أشرف فايق المشرف على النشاط السينمائى بصندوق التنمية الثقافية برئاسة المخرج الدكتور أحمد عواض .

يذكر أن الفنان الراحل رشدى أباظة فى حديث منشور له فى مجلة  «الموعد» عام 1979 كان يعبّر عن ذاته بصدق، ولا يخفى شيئاً فى صدره، ولا يجد حرجاً فى أن يروى الحقائق التى عاشها، فقال فى الحوار:

«كانت كاميليا أشبه بالحصان الجامح الذي لا يستطيع أحد أن يوقفه ولا الملك فاروق نفسه.. إنها كانت تفعل ما يحلو لها، وتتحدى من تشاء، وإذا أحبت فهي تحب بعنف».

وعندّما سُئل «أباظة» ما الذى أحببتهُ في كاميليا قال: «إنسانة صريحة جداً، وأذكر أنني غضبت عليها في إحدى المرات، وابتعدت عنها طوال ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع شربت كأسين، وذهبت إلى بيتها لكي أحاسب هذه المرأة التي تزعم أنها تحبني ولا تسأل عليّ إن غضبت منها، كانت تضع على عينيها نظارة، وتحمل كتاباً، واستدارت وعادت إلى الصالون، ودخلت وراءها وأخذت أتصرف بعصبية ونرفزة وهي لا ترد عليّ بل لا تلتفت إليّ أبدًا».

وأضاف: «وأخيراً، صعد الدم إلى رأسي فصرخت بها: (أنت يا ست.. إزاي بتقولي إنك بتحبيني ولا تسأليش عني ثلاثة أيام)، فنظرت إليّ بلا مبالاة وقالت: (ما دمت تحبني فقد كنت متأكدة من أنك سوف تلف وتدور طويلاً ثم تعود إليّ.. ومن يومها تعلمت الدرس الثاني في الحب، وهو أن الرجل الذي يحب فعلاً، لا يستطيع في النهاية إلا أن يعود إلى قواعده».










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة