نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قصة سيدة من ولاية فلوريدا، كانت تعمل رئيسا للمشجعين لفريق "ميامى دولفينز"، وأعلنت طلاقها من زوجها المحامى البارز فى مقاطعة بالم بيتش بالولاية، الديمقراطى الذى ربما يترشح للكونجرس، وكان الرئيس دونالد ترامب أحد أبرز الأسباب.
وتحدثت الصحيفة عن قصة زواج السيدة من المحامى البارز فى العام 2015، التى تم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام المحلية، وقالت لين أرونبيرج، إن مسألة الانتماء الحزبى المختلف لكل منهما لم تكن مشكلة فى البداية، حتى بدأت ملحمة هيلارى وترامب، وهو ما أدى إلى التوتر فى علاقتهما.
وتقول "واشنطن بوست"، إن الزوج لم يكن ديمقراطيا ملتزما تماما تجاه الحزب، فقد تم انتخابه محاميا عاما للولاية فى 2012، بمساعدة المتبرعين الجمهوريين، وكثيرا ما أمضى الزوجان أوقاتا فى نادى "ترامب" الشهير بفلوريدا، واسمه "مار إيه لاجو"، وكانت الزوجة من المعجبين بـ"ترامب" منذ بث برنامج تليفزيون الواقع الذى كان يقدمه، كما أنها تمتلك كلبة أطلقت عليه اسم "إيفانكا"، على اسم ابنة الرئيس، وقالت إن زوجها عرف "ترامب" لسنوات.
وعندما التقطت "لين" صورة سيلفى مع ترامب وزوجته ميلانيا خلال العام الماضى، طلب منها زوجها عدم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، لكنها لم تستمع له ونشرتها، قائلة إنه مع مضىّ سباق الرئاسة قدما، أصبحت صورها السيلفى مع الرئيس المستقبلى سببا فى مكالمات هاتفية مهاجمة من قبل أنصار زوجها، غير أن بعض التقارير أشارت إلى أن من بين أسباب عدم استمرار الزيجة هو تردد "لين" فى إنجاب أطفال، إلى جانب صورة "السيلفى" بالطبع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة