"دينية البرلمان" تصف إسرائيل بـ"المارقة" وتطالبها بوقف انتهاكاتها الأقصى

الإثنين، 31 يوليو 2017 12:33 م
"دينية البرلمان" تصف إسرائيل بـ"المارقة" وتطالبها بوقف انتهاكاتها الأقصى الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد ـ رئيس اللجنة، إنها تتابع ببالغ الاهتمام والأسى وتستنكر وتدين بشدة ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلى من إجراءات استفزازية بالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين أدت إلى غلقه ومنع الصلاة فيه فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ احتلالها دولة فلسطين، إضافة إلى ما سبقه من أعمال ومحاولات لتهويد مدينة القدس الإسلامية.

 

وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم، أن تدين وتستنكر وترفض ما تقوم به إسرائيل من حفائر تحت المسجد الأقصى لهدمه وإقامة هيكلها المزعوم على أنقاضه، وما ترتكبه من مجازر وجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطينى العزل.

 

وحذرت اللجنة الدينية، الكيان المحتل من أن هذه الممارسات البغيضة تنذر بقيام انتفاضة كبيرة على مستوى شعوب الدول العربية والإسلامية، وقد تجر المنطقة لحروب وويلات لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدة أن المقدسات الإسلامية والمسيحية بدولة فلسطين خط أحمر لا يجوز قانونا وشرعا المساس بهما أو العبث فيهما.

 

وناشدت اللجنة المجتمع الدولى والقوى العظمى والدول الإسلامية والعربية الإضطلاع بمسئولياتها والضغط على دولة إسرائيل لوقف هذه الأعمال والتصرفات الإجرامية التى تخالف قرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى وحقوق الإنسان، بحسبان أن الكيان الإسرائيلى بات دولة مارقة ويتصرف وكأنه فوق قواعد القانون الدولى وقيم الحق والعدل، وهو ما يستوجب من الجميع شرقا وغربا التصدى له ومواجهته بحزم وشدة.

 

واختتمت اللجنة الدينية بالبرلمان بيانها، قائلة: "فى الختام اللجنة لا يفوتها أن تشد على أيدى المرابطين من أبنائنا الفلسطينيين حول المسجد الأقصى للدفاع عنه، وتدعو أبناء فلسطين بكافة طوائفه إلى التوحد والترابط والإخاء فى مواجهة الأخطار الجسيمة التى تحيق بهم من قبل دولة الاحتلال البغيض، سألين المولى عز وجل أن يوفق ولاة أمورنا وأن يوحد صفوفنا وأن ينصرنا وينقذ قدسنا الشريف".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة