تبدل عليه اللاعبون، بزغ نجم لاعبين واندثر آخرون، ظهرت مواهب واختفت مواهب، وظل محمد نجيب مدافع الأهلى كما هو، يلعب فى كل تشكيلة وتحت أى بند ومع أى مدرب، بفضل قتاله على الفرصة وتفانيه وإخلاصه الشديد وأخلاقه العالية.
لعب نجيب طيلة تاريخه مع الساحرة المستديرة 219 مباراة، سجل خلالها 8 أهداف وصنع هدفين ونال الكارت الأصفر 22 مرة، وتعرض للطرد مرة واحدة فقط.
بدأ نجيب مشواره مع كرة القدم حينما ظهر مع فريق بلدية المحلة عام 2007، وخاض معه موسمين حتى انتقل فى 2009 إلى نادى اتحاد الشرطة الرياضى، ليكتب معه فصلًا من فصول حياته الكروية، وخاض معه موسمين قدم فيهما كرة قدم رائعة، وظهر بقوة بجانب زميله فى ذلك الوقت أحمد دويدار.
وفى عام 2011 لعبت الصدفة دورها فى انتقال نجيب إلى النادى الأهلي؛ إذ إن الفريق الأحمر فاوض اتحاد الشرطة فى البداية لانتقال مدافعه أحمد دويدار، لكن إدارة الشرطة تمسكت باللاعب خلال هذه الفترة، حتى غيّر الأهلي وجهة نظره عن دويدار وتفاوض بشأن نجيب.
محمد نجيب فى الشرطة
ولم تبدِ إدارة نادى الشرطة أى اعتراض على انتقال محمد نجيب للأهلي، وانضم اللاعب للنادى ليكمل مسيرته الكروية بأعرق أندية القارة السمراء.
وقدم مع الأهلي مواسم قوية وأداءً طيبًا؛ حيث فاز مع الأهلي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، بالإضافة إلى أنه شارك مع الأهلي بكأس العالم للأندية مرتين.
755
لعب محمد نجيب هذا الموسم فى بطولة الدورى 21 مباراة بإجمالى 1793 دقيقة وسجل هدفا وحيدا.
ودوليًّا، لعب مع منتخب مصر فى 2012، حينما اختاره برادلى لمباراة النيجر بتصفيات الأمم الأفريقية، حتى أصيب مع النادى الأهلي وغاب فترة عن الفريق لاستكمال علاجه، إلى أن عاد مرة ثانية للفريق الأحمر ومنه إلى المنتخب الوطنى.
وفى البطولة العربية، اشتكى محمد نجيب مع نهاية الشوط الأول فى مباراة نصر حسين داى التى فاز فيها الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف من إجهاد عضلى، ولكنه أصر على استكمال المباراة، خصوصا بعد تأخر الأهلي بهدف حتى لا يخسر الفريق تغييراً، ليقدم درساً فى الروح القتالية والإصرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة