اندلعت أعمال عنف دامية، الأحد، فى فنزويلا أدّت إلى سقوط عدد من القتلى، فى يوم انتخابات الجمعية التأسيسية التى دفع الرئيس نيكولاس مادورو، باتّجاه إجرائها رغم رفض المعارضة الفنزويليّة لها.
ووسط توتّر شديد يسود هذا البلد الذى أصبح على شفير انهيار اقتصادى، دعى الناخبون الأحد إلى اختيار مندوبيهم للجمعيّة التأسيسيّة فى اقتراع انتقدته واشنطن على لسان السفيرة الأميركية فى الأمم المتحدة نيكى هايلى معتبرةً إياه "خطوة نحو الدكتاتورية".
وقالت هايلى على تويتر إنّ "انتخابات مادورو الصوَرية هى خطوة أخرى نحو الدكتاتورية". وأضافت "لن نقبل بأى حكومة غير شرعية. الشعب الفنزويلى والديموقراطية سينتصران".
وقُتل الأحد مرشح للجمعية التأسيسية بالرصاص. وأوضحت النيابة العامة الفنزويلية أنّ "مجموعة اقتحمت" منزل المرشح للجمعية التأسيسية المحامى خوسيه فيليكس بينيدا (39 عاما) فى سيوداد بوليفار فى جنوب شرق البلاد و"أطلقت عليه النار مرارًا"، من دون أن تذكر دوافع الجريمة.
والمرشح هو الثانى الذى يُقتل، ففى العاشر من يوليو، قُتل خوسيه لويس ريفاس خلال حملته الانتخابية فى مدينة ماراكاى (وسط شمال).
وشهدت أنحاء عدة من فنزويلا أعمال عنف فى يوم انتخابات الجمعية التأسيسية، فقد قُتل 3 أشخاص (28 و39 و43 عامًا) بالرصاص الأحد خلال تظاهرات مناهضة للجمعية التأسيسية، فى ولايتى ميريدا (غرب) وباركيسيميتو (غرب)، وفق ما أفادت النيابة.
أحد عناصر الشرطة يطلق الرصاص على المحتجين
اشتعال النيران فى أحد مراكز الشرطة
المتظاهرون يشعلون النار فى إطار سيارة
المتظاهرون يشعلون النيران فى الشوارع لمواجهة قوات الأمن
المتظاهرون يشعلون النيران
المتظاهرون يضعون المتاريس الحديدية فى مواجهة رجال الأمن
المحتجون يشعلون النيران فى القمامة لمنع عبور قوات الأمن
انتشار رجال الإطفاء للسيطرة على الحرائق
بعض المتظاهرين يسيرون فى شوارع العاصمة
تجمع للمتظاهرين
جانب من استعداد المحتجين للمواجهات مع قوات الأمن
جانب من العنف فى فنزويلا
جانب من الفاعليات العنيفة فى فنزويلا
جانب من المواجهات
رجال الإطفاء تسعى للسيطرة على النيران التى اندلعت فى مركزا للشرطة
شرطى يطلق النار على المتظاهرين لتفريقهم
قوات الأمن تطارد المتظاهرين
مواجهات مع قوات الأمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة