بالصور.. "دكتور كبدة".. 30 من خريجى الطب والهندسة والعلوم السياسية ينشئون مطعم كبدة بدمنهور.. يرتدون كمامات طبية وملابس عمليات أثناء الطبخ وتقديم الوجبات.. ويؤكدون: "بنكافح البطالة".. و"الأطباء": "معندهمش زوق"

الإثنين، 31 يوليو 2017 05:37 م
بالصور.. "دكتور كبدة".. 30 من خريجى الطب والهندسة والعلوم السياسية ينشئون مطعم كبدة بدمنهور.. يرتدون كمامات طبية وملابس عمليات أثناء الطبخ وتقديم الوجبات.. ويؤكدون: "بنكافح البطالة".. و"الأطباء": "معندهمش زوق" 30 شابا من خريجى الطب والهندسة والعلوم السياسية ينشئون مطعم كبدة بدمنهور
البحيرة – ناصر جودة - جمال ابو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنشأ 30 شابا من خريجى كليات الطب والهندسة والإعلام والعلوم السياسية بمحافظة البحيرة، مطعم كبدة بمدينة دمنهور، لتقديم الوجبات للزبائن، فى محاولة منهم لزيادة دخلهم ومكافحة البطالة.

وحرص الشباب على العمل بأنفسهم داخل المطعم وتوزيع الأدوار والورديات على مدار الساعة فيما بينهم، كما حرصوا على إطلاق اسم "دكتور كبده" على المطعم الذى شهد إقبالا كبيرا من المواطنين عليهم فى أول أيام افتتاحه.

وعقب افتتاح الشباب المشروع شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة حالة من الجدل الشديد بعد إقدام 30 شابا من الأطباء والمهندسين وخريجى كليات القمة من العلوم السياسية والإعلام وغيرها من الكليات الرفيعة المستوى على إقامة مطعم للكبدة بدلا من العمل وفقا لتخصصاتهم الدراسية.

وارتفعت حدة الانتقاد بعد إطلاق اسم "دكتور كبدة" على المطعم الجديد وارتداء العاملين فيه الزى الخاص بأطباء الجراحة داخل غرف العمليات، مما اعتبره الكثيرون تشويها لمهنة الطب ومتاجرة بها ، خاصة مع قيام عدد من الأطباء المشاركين فى المشروع الجديد بإدارة المطعم والإشراف عليه بأنفسهم.

كما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بأخبار المطعم الجديد بين مؤيد ومعارض للفكرة من أساسها ومطالبة نقابة الأطباء بالتدخل الفورى لإغلاق مطعم الكبده حفاظا على كرامة مهنتهم.

"اليوم السابع"، حاولت الاقتراب من المشهد أكثر لرصد أبعاد الموضوع من كافة جوانبه المختلفة.

 

البداية كانت مع الدكتور مصطفى بسيونى مدير المطعم الجديد وصاحب فكرة المشروع الذى أكد سلامة موقفه القانونى، معتبراً أن هذه الضجة المثارة تزيده قوة وإصرارا على مواجهة الأنماط والأفكار التقليدية فى سوق العمل، مضيفا أن الفكرة ببساطة تتلخص فى قيام عدد من الأصدقاء بتأسيس شركة بسيطة لإنشاء مطعم متخصص للكبدة باعتبارها من أشهر الأكلات الشعبية المميزة التى تلقى قبولا كبيرا لدى شرائح كثيرة من الشعب المصرى.

وتابع: "وصلنا إلى 30 شخصا أغلبهم من الأطباء والمهندسين وخريجى كليات العلوم السياسية وغيرها من كليات القمة يجمعنا رؤيتنا المختلفة وسعينا نحو تحسين ظروفنا الاقتصادية.

وأوضح بسيونى أن إنشاء المطعم الجديد له عدة أهداف منها تقديم مبادرة جديدة للعمل الخاص ومواجهة البطالة بعيدا عن منظومة التوظيف الحكومى وكذلك إقامة نموذج مختلف للمطاعم الشعبية التى تراعى فيها المعايير والمواصفات الصحية بكل دقة، بالإضافة إلى الربح التجارى لتغطية مصاريف المشروع.

 

وعن الانتقادات الموجهة بتشويه مهنة الطب والمتاجرة بها بداية من إطلاق اسم دكتور على المطعم وارتداء ملابس العمليات داخله، قال مصطفى البسيونى إن كل هذه الانتقادات مردود عليها ومنها إطلاق كلمة دكتور تعنى المتخصص فى العمل وليس لها أى علاقة بمهنة الطب مثلها مثل الكثير من المتاجر، أما ارتداء ملابس تشبه ذى أطباء الجراحة فهى إشارة إلى النظافة المتناهية داخل المطعم.

 

فيما أكد المهندس "محمد شاشة" أحد شركاء المشروع ومدير المطبخ الخاص بالمطعم، على أهمية تلك المبادرات الاجتماعية للشباب بعيدا عن الاعتماد على الدولة فى العمل، مضيفا أن جميع شركاء المطعم يجمعهم حبهم الشديد للطعام اللذيذ خاصة الكبدة فكانت هذه البداية لإطلاق المشروع.

 

وأوضح شاشة أن أغلب العاملين فى المطعم حصلوا على "كورسات" فى تخصصاتهم لتقديم خدمة مميزة ومختلفة للزبائن مثل إدارة الأعمال وطرق الطهى الحديثة والسلامة المهنية وغيرها من البرامج التدريبية.

وقال أيمن الملاح خريج كلية الاقتصاد والعلوم سياسية أحد شركاء المطعم: "تحمست للفكرة من بدايتها، لأننى واثق من نجاحها خاصة وأن إدارة المطعم تتم وفقا لمنظومة إدارية حديثة، بحيث تتوزع المهام على الشركاء بكل دقة دون أى تداخل بينهم، مضيفا أنه تم تجهيز المطعم وفقا للاشتراطات الصحية والبيئية القياسية ليكون نموذجا ناجحا للمطاعم بالمحافظة".

فى المقابل، انتقد الكثير من الأهالى والأطباء إنشاء مطعم بهذا الاسم واعتبروه إهانة لمهنة الطب ومتاجرة بها، وقال الدكتور أشرف عبدالله أخصائى الباطنة إن مهنة الطب لها قدسيتها فلا يجب المتاجرة بها إلى هذا الحد، مضيفا من حق أى طبيب أن يقيم أى مشروع تجارى ولكن بشرط ألا يقحم مهنته العلمية فى مشروعه، خاصة مع ارتداء العاملين بالمطعم الجديد لملابس غرف العمليات مما يشوه صورة الأطباء والجراحين.

فيما طالب أحمد الخولى المحامى بمدينة دمنهور نقابة الأطباء بالتدخل لوقف هذه المهزلة على حد وصفه، مضيفا أنه من غير المعقول استخدام مهنة محترمة مثل الطب للدعاية الرخيصة عن المطاعم والمحلات التجارية، فهذا تحقير من شأن هذه المهنة الراقية داخل المجتمع.

من جانبه، أكد الدكتور أيمن صادق وكيل نقابة الأطباء بالبحيرة على عدم وجود أى نص قانونى يمنع استخدام كلمة طبيب بالمشروعات التجارية، كما أنه لا يوجد ذى رسمى للأطباء مثل ضباط الشرطة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى يمكن معاقبة، مضيفا أنه من حيث النصوص القانونية لا توجد أى مخالفة واضحة فى هذا الأمر وأن كان هناك تحفظات فهى متعلقة أساسا بقواعد اللياقة والذوق العام.

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

سمك لبن بطيخ عرق سوس اي هبل و خلاص

الطب ليه مهن و ليه علوم و يونيفرم خاص و شغل المطاعم حاجة تانية خالص و ليها مهنها و كل مهنة ليها يونيفرم خاص و علوم تانيه مش اي هبل

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" جدعان"

بالرغم من كم الانتقادات لهم ، فهم أصحاب " فكرة أو حتى تقليعة " رائدة و مبتكرة .... وسيكون مطعهم أكثر المطاعم ازدحاما و " بالطوابير" ....و يكفيهم أنهم لم ينتظروا ولم يقفوا في طابور العمل الروتيني و سيبنون لهم مستقبلا ناجحا و باهرا ، انشاء الله ............ و لكن فقط ياخسارة سنوات الدراسة الصعبة و الطويلة في الطب و لكن لولاها ما كان لهم هذا التميز .. و عليهم مسئولية كبيرة في عدم حدوث أي مشاكل صحية للزبائن و الحرص الشديد في اختيار اللحوم و حفظها و طهيها ، ( بصفتهم أطباء ) أو على الأقل حتى لا يصطاد غيرهم من الحاقدين عليهم في الماء العكر !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

Congratulations

I've never been to Damnhour before, but I'm thinking to arrange a visit with some friends in order to encourage those brilliant young men, good job

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صقر

بدون

ربنا يوفقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

دوجلاس

شاطرة

شكرا لكم انتم مثال يحتزى به

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خليل

اللة معكم

اللى متغاظ يعمل زيهم شباب زى الورد ربنا يحميهم ويبعد عنهم المحليات انا مهندس وفى شبابى عملت فى الاعمال الحرة وكونت نفسى شيدو حلكم وربنا يوفكم

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

بصراحة و بدون زعل

انا لو جنبي مطعم زي دة ......مقدرش اكل منة ...معلش .... دي المطبخ علي شكل غرفة العمليات ..... لو حط طبق الكبدة امامي ... هتخيل علي طول انها كبدة بني ادم ....مطلعها من غرفة العمليات و طبخها لي .....بدون زعل انا اللي نفسي وحشة ....حتي الاسم مش ..دكتور كبدة ...و اللي جنبة يفتح دكتور فشة و ممبار و اللي جنبة دكتور مخ .... لا ...لا....طيب غيروا الاسم حتي علي الاقل ....

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الفكرة لا جديدة ولا رائدة الا فى صيغتها الشكلية اللافتة وهذا حقهم ..

فالاسم او الرسم مشاع ومبتذل فأسماء : امبراطور . زعيم . دكتور , باشا . ملك .. أسماء فاشية فى كل الأحياء وقد يكون أصحابها أبعد ما يكونوا عن معانيها مثل باشا وامبراطور وقد يكون صاحبها فى الأصل مكوجى او صرمجى او بياع سرّيح او ما خلا ذلك . فلا يجب ان يكون مجرد وطيد صلة هؤلاء الشباب بالاسم المختار - للجذب - سببا فى الطعن او النكران خاصة والأمر كله لا يعنينا منه سوى منتجه وواضح انه لاقى قبولا كثيفا . فهؤلاء الشباب لم يخالفوا قانونا ولا آدابا وأنشأوا مشروعا استطاعوا له هذه الداعية لاجتذاب الناس وتحقق ذلك دون أن يضيروا أحدا فلماذا اذا هذه التعليقات الناقمة على شباب لم يسيئوا ان لم يحسنوا ولم يضروا ان لم يفيدوا وما تصرفوا خارج اطار حقهم وحريتهم ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

هم أطباء مع وقف التنفيذ !

الدكتور هو الشخص الحاصل على درجة الدكتوراه فى أى مجال ، ولأنهم أطباء مع وقف التنفيذ ويتعمدون إهانة مهنة الطب بإطلاق اسم دكتور على المحل ، ولبس ملابس اطباء حجرة العمليات ، فهم أطباء محبطون وقليلى حيلة ، وليس من حقهم التمحك فى مهنة الطب التى فشلوا فى ممارستها ، أو لم يجدوا ما يحلمون به ! فاكرين مقولة أربعة عين وكانت حلم اى طبيب وهى عيادة وعربة وعروسة وحاجة رابعة مش فاكرها أفتكرت عزبة، وكان السماء تمطر ذهبا ، للعلم خريجى الطب فى السنوات الأخيرة منخفضو المستوى وغير موثوق فيهم ، حيث أن أغلبهم حافظين ومش فاهمين ، ويحتاجون سنوات لاكتساب الخبرة ، فعيب على هؤلاء خريجى الطب إهانة مهنة الطب بهذه الطريقة . ومفروض يداروا أنفسهم ويداروا فشلهم !

عدد الردود 0

بواسطة:

امل

اخيرا الواحد يقدر يأكل بره البيت و هو مطمن

ربنا معاكم .. و قادر يكرمكم .. و يكرمنا بيكم لاننا اكيد مش هنأكل لحم حمير في مطعمكم .. ياريت اللي ناويين لسه يدفعوا الافات علشان يغرقوا في البحر يفوقوا و يعرفوا ان مصر فيها فرص عمل كثيره بس انتم اللي بس لابسين نظاره سوداء علشان كدا شايفين كل الدنيا سوداء من حولكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة