تحتفل كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، وعميدها الدكتور علاء بلبع، بتخريج أول دفعتين بدرجة الدكتوراه المهنية فى العلاج الطبيعى، اليوم الإثنين، بقبة جامعة القاهرة، وذلك تماشيا مع تطور مهنة ودراسات العلاج الطبيعى بالعالم، حيث تم استحداث هذه الدرجة والحصول على كل الموافقات ابتداء من مجالس الأقسام بالكلية إلى لجنة الدراسات العليا ومجلس الكلية إلى لجنة الدراسات العليا ومجلس الجامعة ولجنة قطاع العلاج الطبيعى بالمجلس الأعلى للجامعات.
وأعلن الدكتور علاء بلبع، فى بيان من الكلية أمس الأحد، موافقه المجلس الأعلى للجامعات واستصدار قرار جمهورى بتعديل قانون تنظيم الجامعات لاستحداث الدرجة وصدور القرار الوزارى لها وبدء الدراسة بها والاستعانة بأساتذة من الولايات المتحدة الأمريكية وإبرام اتفاقيات تعاون للتدريس مع جامعة ونستون بنورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية وأجمع الخريجون على عظم الاستفادة العلمية من هذه الدرجة وانعكاس ذلك على تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى بأحدث ما وصل إليه العلم فى العالم.
وأشار إلى أن كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة بتفردها وتميزها ليس فقط داخل مصر ولكن بالشرق الأوسط بأنها كما كانت أول كليه للعلاج الطبيعى فإنها لا تزال الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط التى تمنح درجات البكالوريوس والدبلوم والماجستير ودرجة دكتور فى العلاج الطبيعى ودرجة دكتور مهنى فى العلاج الطبيعى، إضافة إلى حصولها على الاعتماد المحلى من الهيئة القومية لضمان جوده التعليم والاعتماد فى يوليو ٢٠١٤ بعد تطوير اللوائح الدراسية بالكلية لمرحلة البكالوريوس حيث تم استصدار قرار جمهورى أيضا بزيادة عدد سنوات الدراسة بجميع كليات العلاج الطبيعى لتصبح خمس سنوات، بالإضافة إلى سنة الامتياز، لاستيعاب التطور وزياده المواد والساعات الجديدة.
وأكد عميد كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، أنه صاحب ذلك تجديد البنية التحتية للكلية بالكامل ومد وصلات الإنترنت بجميع أماكن الكلية كل ما سبق وضع الكلية فى مستوى عالمى أهلها للتقدم للاعتماد الدولى، الذى سعت إليه الكلية بطلب للاتحاد الدولى للعلاج الطبيعى وتمت المراسلات وإرسال جميع الملفات للمراجعة، التى على أساسها أرسل الاتحاد الدولى لجنة من قبله مشكلة من أستاذ بالجامعة من الولايات المتحدة الأمريكية وأستاذة أخرى من إنجلترا وعضو الصليب الأحمر قامت اللجنة بزيارة الكلية وتفقد القدرة المؤسسية للكلية من مدرجات ومعامل وقاعات ووسائل تعليم والقدرة البشرية بمراجعة السيرة الذاتية ومقابلة أعضاء هيئه تدريس ومعيدين وطلاب وخريجين وزيارة المستشفيات الجامعية بقصر العينى وأبو الريش اليابانى لتفقد أماكن تدريب الطلاب.