"المحافظين": ماسبيرو تم تدميره بعد 25 يناير.. وتطويره يجنب التدهور الإعلامى

الإثنين، 31 يوليو 2017 07:07 م
"المحافظين": ماسبيرو تم تدميره بعد 25 يناير.. وتطويره يجنب التدهور الإعلامى بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، على أهمية وخطورة دور وسائل الإعلام فى هذا التوقيت، لافتًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت منصات لترويج الشائعات والأكاذيب، فمن ليسوا أهلًا للاختصاص فى أى شىء يفتون فى أى شىء، مشددًا على أن الإعلام يمكن أن يؤدى إلى فشل الدولة، قائلًا: «لا ينسى أحد ما فعلته قناة الجزيرة عام 2003، ودورها القوى فى إسقاط الجيش العراقى، عندما أقنعت العراقيين وأقنعت الجيش العراقى أنه سقط، ما أدى لسقوطه بالفعل.

 

وأضاف "شلش" فى بيان: "لدينا أزمة كبيرة صنعها الإعلام، وهو وحده من يستطيع تخليصنا منها، والمشكلة عمرها يصل إلى عقود، وهى مسألة فقدان الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة"، لافتًا إلى أن هذه الأزمة تُعد خطرًا كبيرًا على الدولة تؤدى حتمًا إلى فشلها، وللتغلب على هذا يجب أن يكون لدينا إعلام مهنى ووطنى، وواع، ومخلص، وأن تعتمد الدولة مزيدًا من المكاشفة والمصارحة فى محاسبة أى فاسد.

 

وقال الأمين العام لحزب المحافظين، إن مشكلة الإعلام الرسمى الوطنى بدأت عندما تعالت الأصوات بعد ثورة يناير والتى صورت ماسبيرو على أنه إعلام صفوت الشريف شخصيًا أو إعلام مبارك شخصيًا، وطالبت بألا يكون هناك إعلام رسمى للدولة أو إعلام حكومى، بالمخالفة لكل الأعراف فى دول العالم، فلا بد أن يكون هناك إعلام يخدم فكرة وتصورًا معينًا.

 

ولفت شلش، إلى أن الدولة لديها تخوف بسبب الإشكالية التى تواجهه الآن، فإذا سعى لتطوير ماسبيرو ستنهال عليه الاتهامات بأنه يخلق إعلامًا نظاميًا وتصفه بإعلام الرئيس الخاص، كما أن الكفاءات التى كانت مكبوتة داخل ماسبيرو خرجت للإعلام الخاص فأصبح هنالك خلل كبير داخله ولم يتبق فيه سوى مجموعة غير قادرة على ابتكار أفكار تجذب نسبة كبيرة من المشاهدين.

 

وطرح الأمين العام لحزب المحافظين، تصورًا للتغلب على مشكلات ماسبيرو قائلًا: "انتقاء مجموعة من قنوات ماسبيرو تُطرح للإيجار لصالح مؤسسات خاصة بدون مقابل مادى سوى دفع مرتبات العاملين بها وتطويرها، وبعد السنوات الخمس تُطرح هذه القنوات فى مزايدات للبيع، شريطة أن يشتمل التعاقد على التوجه الإعلامى للدولة بما يساهم فى خدمة الأفكار والسياسات العامة للدولة إنقاذًا للمنظومة الإعلامية الوطنية من الفشل".

 

واقترح شلش، أن تقوم الهيئة العامة للاستعلامات بمكاتبها المتفرقة فى العالم بإنشاء قنوات ناطقة باللغات الأجنبية تنقل لنا وتنقل عنا بمعنى أن توضح وضع وحقيقة الأمور فى مصر وتنقل لنا أخبار وحياة وأوضاع المصريين بالخارج، وفى هذا استفادة كبيرة ليست بحاجة لتوضيح ضرورتها، فالإعلام، كما سبق التنويه، أداة فاعلة فى كل القضايا الدولية والإقليمية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة