مأساة امرأة.. أجهضت 3 مرات حتى لا تتكرر مأساتها.. "سماح" اعتبرها أهلها سلعة وزوجوها لمسن طمعا فى الشبكة والمؤخر وانتهت قصتها بالطلاق مرة والخلع مرتين.. عنف الأزواج وبخلهم دفن شبابها بين أروقة المحاكم

الأحد، 30 يوليو 2017 05:00 ص
مأساة امرأة.. أجهضت 3 مرات حتى لا تتكرر مأساتها.. "سماح" اعتبرها أهلها سلعة وزوجوها لمسن طمعا فى الشبكة والمؤخر وانتهت قصتها بالطلاق مرة والخلع مرتين.. عنف الأزواج وبخلهم دفن شبابها بين أروقة المحاكم محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شابة اعتبرها أهلها سلعة تباع وتشترى رغم مؤهلها التعليمى ووظيفتها إلا أنها كانت لا تستطيع التصدى لتصرفاتهم، إلى أن أجبروها بالزواج من زوجها الأول طمعا فى ثروته رغم أنه يبلغ 50 عاما وهى ابنة 22 عاما، لتعيش مأساة طوال الثلاثة سنوات وعندما طلقت منه، خاضت حربا جديدة بسبب زيجتين أخريين فاشلتين.

 

تحكى سماح سعيد لـ"اليوم السابع " قصتها مع عنف الأهل والأجبار على الزواج: "أنا أعمل مسئولة تطور سلع فى إحدى الشركات الكبرى بمرتب شهرى كبير جدا، وأتكفل بالإنفاق على أهلى وشقيقى ورغم ذلك قام أهلى بتدمير مستقبلى بمعنى الكلمة عندما زوجونى لمسن عشت معه سنوات من العذاب كنت أضرب وأهان ويسلب كل مدخراتى منى بسبب بخله وأصبح المال ومستواه المادى الذى أجبرونى من أجله سراب".

 

وتابعت: "قمت بإجهاض نفسى مرتين بسبب كراهيتى للإنجاب وجلب أطفال يعشون فى تعاسة معى إلى أن طلقنى، وعدت لأهلى مرة أخرى ووقتها حاولت أن أستقل فى شقة حتى أرحم نفسى من تدخلاتهم، فقاموا بتعنيفى وضربى وحبسى فى المنزل حتى تراجعت عن الفكرة وزوجونى لآخر أشد بشاعة من زوجى السابق، وانتهى الأمر بخلعه أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ".

 

وأكدت سماح: "بعد تطليقى للمرة الثانية ودخولى لمحكمة الأسرة أصبحت سلعة رخيصة بالنسبة لأهلى وتنازلوا عنى لأول عريس وكان يوسف الذى أقف الآن بسببه أمام المحكمة للمرة الثانية، وأشد أزواجى عنفا، فهو تسبب فى تركى لعملى بسبب الفضائح الذى قام بها فى مقر عملى والإساءة لى وأجهاضى حتى لا أحمل طفلا منه".

 

وأكملت: "عشت طوال حياتى قطعة شطرنج يحركها أهلى، دمروا حياتى وضيعوا مستقبلى وأجبرونى على الزواج طمعا فى المؤخر والشبكة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة