قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه مع سعى إدارة ترامب لإصلاح الحكومة الفيدرالية، يواجه مجموعة صغيرة من وزراء الحكومة المهمة الأكثر صعوبة، وهى أنهم يديرون وزارات لها مهام استهانوا بها أحيانا، وموظفين معادين لهم سرا، وفى بعض الأحيان علنا، مشيرة إلى أنهم يواجهون أيضا مشكلات تتعلق بغياب التمويل والدعم لمهامهم.
ففى الوكالات المختلفة، قام أعضاء الحكومة بجهود معلنة للتودد لموظفيهم، لكن لم يحددوا مبادرات رئيسية بشكل خاص، يشكلون تحالفات بقدر استطاعتهم ويدخلون فى مناوشات مع من لا يستطيعوا كسب تحالفهم. وفى معظم الحالات أقاموا "قرى صغيرة منعزلة" داخل كل وزارة حيث يستطيعوا تعزيز السياسات التى تعكس أولويات الرئيس.
وضربت الصحيفة مثالا بوزارة التعليم، حيث تحاول الوزيرة بيتسى ديفوس بناء علاقة مع الموظفين الحذرين، وتتناول العشاء أحيان مع الموظفين فى الكافتيريا الخاصة بهم وتقنع الموظفين المثليين بالحديث عن القضايا المتعلقة بالطلاب المتحولين جنسيا. لكن بعض الموظفين يشكون من أنه يتم إبعادهم عن اتخاذ القرار.
وفى مايو الماضى استقال مسئول فى الشئون المالية وحذر فى رسالة وداع من وجود قيود شديدة على قدرة المسئولين المهنيين فى اتخاذ القرارات وتحقيق المهام المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة