مع اندلاع أزمة قطر مع الدول العربية، توقع البعض أن يستحى نظام تميم بن حمد ويطرد العناصر الإرهابية المختبئة فى الدوحة، ويسلم المطلوبين من جماعة الإخوان للأجهزة الأمنية.
"تميم" زاد فى عناده وأعلن رفضه لقائمة مطالب الدول العربية الـ13 التى عرضتها كل من مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، على خلفية دعم قطر للإرهاب، وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
وفى عناد صريح أمام قائمة المطالب؛ قال محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وزير خارجية تميم، إن قائمة المطالب التى قدمت لقطر وضعت لكى تُرفض، الأمر الذى أثار تساؤلات كثيرة منها لماذا يستمر النظام القطرى فى إيواء الإخوان والعناصر الإرهابية؟، وهل سيصحح تميم مسار الدوحة باتخاذ هذه الخطوة خلال الفترة المقبلة؟.. خبراء ومراقبون للشأن السياسى أجابوا على هذه التساؤلات.
فَسَّرَ هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، استمرار إيواء النظام القطرى لقيادات جماعة الإخوان فى الدوحة، بأن تميم بن حمد أمير قطر، يعتبر التنظيم بمثابة "بودى جارد"، لحمايته من أى تحركات شعبية أو عسكرية فى الدوحة.
وقال "النجار" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع":"النظام القطرى يعتقد أن جماعة الإخوان هى التى حمت أردوغان من الانقلاب العسكرى بالنزول فى الشوارع والميادين، ولذلك هو يستمر فى إيواء قيادات وعناصر الإخوان لحمايته حال اندلاع مظاهرات ضده".
وأضاف "النجار": "هناك ترابط وثيق بين مصير قطر والإخوان والعلاقة قوية بينهما، فالنظام القطرى يعتبر الإخوان حققت له طموحه بخلق نفوذ له داخل الدول، بينما جماعة الإخوان تعتبر نظام قطر الداعم لها، ولذلك المصالح بينهما متبادلة ومصيرهما واحد ويعتبران بعضهما كيانًا واحدًا".
وأشار إلى أن نظام تميم بن حمد، لديه اعتقاد بأن جماعة الإخوان هى التى تصدت وحمت نظام أردوغان من خلال النزول فى الشارع، مضيفًا: "تميم بن حمد يرى أن الإخوان ستحميه من أى تحركات شعبية فى قطر".
بينما استبعد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تطرد قطر قيادات الإخوان وحلفائهم من الدوحة، معللاً ذلك بأن جماعة الإخوان متغلغلة فى جميع أركان دولة قطر.
وأضاف "فهمى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "الدوحة تحتضن الإخوان، لأن التنظيم متواجد فى جميع مناحى وأركان الدولة، فيتواجد تنظيم الإخوان فى مراكز المال ودوائر صنع القرار السياسى والاقتصادى، ولذلك من العبث أن نتخيل أن تطرد قطر الإخوان".
وأشار إلى أن جميع الأقاويل والمبادرات التى أثيرت حول أن الدوحة ستتخلى عن الإخوان وستطرد الشيخ يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وغيره أمر غير صحيح.
وقال "فهمى": "أزمة قطر مفتوحة على مصراعيها بعدما أعلنت الدوحة بشكل رسمى رفض مطالب الدول المقاطعة، والكرة الآن فى ملعب الدول المقاطعة، وهناك 4 سيناريوهات من المتوقع حدوثها خلال الفترة المقبلة".
وعرض "فهمى" الـ4 سيناريوهات قائلاً: "الأول تجميد أو تعليق عضوية الدوحة فى مجلس التعاون الخليجى، والسيناريو الثانى توسيع دائرة التعامل فى جامعة الدول العربية"، متوقعا حدوث اجتماع قريب بين 4 دول هى مصر والإمارات والسعودية والبحرين لبحث كيفية التعامل مع الدوحة داخل أورقة جامعة الدول العربية".
وأضاف "فهمى": "أما المسار الثالث التحرك بقوة فى مجلس الأمن واستكمال جهود مصر فى هذا الملف.. والمسار الرابع تحريك دول مؤثرة فى مجلس الأمن كروسيا وفرنسا".
فيما قال الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "قطر ترى أنها دولة فى حجم عقلة الأصبع، ولذلك تستهدف تفتيت الدول الكبرى مثل مصر والسعودية والإمارات لتكون هذه الدول صغيرة مثلها، والدوحة لا تستطيع أن تعيش إلا بدون العمل عن زرع الفتن والطائفية".
وأضاف "ربيع" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "لذلك تأوى الإخوان للعمل على الطائفية ونوعا أيضا من المناكفات مع الدول المقاطعة، فالدوحة تعمل لتفتيت وتفكيك الدول العربية".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
هتندم يا جميل
العقد انفرط ومش هيتلم تاني يا تميم، انت كدة بتخرب المنطقة كلها، وللمرة الثالثة بقولهالك المتغطي بخوان المسلمين عريان يا خيبان.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى مسعد ألشامى ( ببورسعيد ألباسلة )
لماذا تستمر قطر فى إيواء الإخوان وتستضيف قادة الإرهاب فى قصور تميم؟
ألأجابة بسيطة للغاية لأن أسرارة معهم إذا لم يحسن معمالتهم و ألحفاظ عليهم لكانت نهايتة و محاكمتة دولياً و دخولة ألسجن أو أعدامة على أيديهم بسبب ألقتل و ألتفجير و ألدهس ألذى طال أغلبية دول ألعالم.