أكرم القصاص - علا الشافعي

"قطر والإرهاب.. زواج كاثوليكى".. المثقفون: الدوحة لن تنفصل عن ذيول الإرهاب..عبد المعطى حجازى: لن تستجيب للمطالب العربية.. وحسين حمودة: السياسات لن تتغير.. وإبراهيم داوود: تلعب دور الشهيد والقرضاوى مفتى الخراب

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:30 م
"قطر والإرهاب.. زواج كاثوليكى".. المثقفون: الدوحة لن تنفصل عن ذيول الإرهاب..عبد المعطى حجازى: لن تستجيب للمطالب العربية.. وحسين حمودة: السياسات لن تتغير.. وإبراهيم داوود: تلعب دور الشهيد والقرضاوى مفتى الخراب تميم بن حمد يقبل رأس القرضاوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن وافقت الدول العربية الأربعة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين على اقتراح أمير دولة الكويت بمد مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر لتنفيذ طلبات الدول الأربع، لمدة 48 ساعة جديدة، رأى عدد من المثقفين أن هذه المهلة لن تثمر عن أى أشياء إيجابية، مؤكدين أن علاقة قطر والإرهاب عبارة عن زواج كاثوليكى، وعلى الدول الأربعة تنفيذ العقوبات على قطر التى لا تستجيب للمطالب العربية، والتى لن تنفصل عن ذيول الإرهاب.

قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن تجديد الدول العربية المهلة لقطر لمدة 48 ساعة من أجل الاستجابة لمطالبها لن تأتى بأى نتيجة إيجابية، فقطر لن تستجيب للمطالب، فكيف تستجيب وهى تبنى سياستعا على هذا السلوك التى تتبعه.

وأوضح الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قطر دولية صغيرة تتبع فى سياستها البنيوية على ما تتبعه من سلوك غير مرغوب فيه، فهى لديها الأموال الضخمة فتريد أن يكون لها دور وسط الدول العربية، فالمهملة التى أعطت لها لا أظن أنها ستأتى بجديد.

وحول خروج القرضاوى من قطر، قال أحمد عبد المعطى حجازى، هذا أمر مستحيل لآن إقامته فى قطر بناء على رغبة تميم بن حمد أمير قطر، حيث يلعب القرضاوى دورا سياسيا ممنهج لقطر، فإذا وافقت قطر على خروج القرضاوى فمعناها خروج تميم بن حمد.

قال الدكتور الناقد حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى جامعة القاهرة، إننى اتصور أن المهلة التى منحت من قبل الدول العربية المهلة لقطر لمدة 48 ساعة من أجل الاستجابة لمطالبها لن تأتى بأى نتيجة إيجابية، تدخل فى باب عملية التفاوض حول ما يمكن التمسك به والتراجع عنه، وأن هذه العملية شأنها شأن عمليات التفاوض بشكل عام، يمكن أن تتسم بنوعا من الشد والجذب، والاختلاف حول التفاصيل إلى أخره، وهذا كله يمكن أن يأخذ حيزا من الوقت غير قصير.

وأوضح الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المواقف الأساسية من قطر سوف تظل، والمواقف الأساسية تجاهها من الدول الأخرى هى الموضوع المهم فى الاعتراض على السياسات القطرية الأساسية، وربما تتغير هذه السياسات فى حدود، وتتشبث فى تصورات أو سلوكيات بعينها فى حدود أخرى، ولعل هذا كله سوف يجعل هذه القضية بأكملها قضية مفتوحة للنظر ولإعادة النظر.

وتابع أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، أن هذه المهلة ممكن أن تكون مفيدة بشأن النقاش بشكل عام، ولكن المواقف السياسية لا تتغير بين يوم وليلة.

قال الشاعر الكبير إبراهيم داوود، أن تجديد الدول العربية المهلة لقطر لمدة 48 ساعة من أجل الاستجابة لمطالبها لن تأتى بأى جديد، نظرا لخوف قطر على شكلها أمام شعبها والعالم حال الرضوخ للمطالب العربية.

وأوضح الشاعر الكبير إبراهيم داوود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ونظرا لاستثمارات قطر الضخفة فى الإعلام الغربى فهى تلعب دور الشهيد، فالمهلة لن تغير شىء من سياسة قطر، وهى المستفيد الوحيد من المهلة، وكان يجب على الدول العرب الأربعة اتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة.

وأضاف إبراهيم داوود، أن قطر تريد أن تعطى للعالم انطباع أن لديها أوراق أخرى تتفاوض عليها، موضحا أن المهلة ليست فى صالح الدول الأربعة، لآن قطر تحاول البحث عن أساليب يجعلها لا تظهر بدور المهزوم.

وتابع الشاعر الكبير، قائلا: أن القرضاوى أعتبره ميت فهو رجل تجاوز التسعين من عمره، فهو لا يعى ما يتفوه به لسانه فهو مفتى الخراب وجنون، فليس من المهم طرده أو إقامته فى قطر، وبالتالى على الدول العربية أن لا تعطى له أهمية أكبر من حجمه.

وكانت الدول العربية الأربعة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" قد وافقت على اقتراح أمير دولة الكويت بمد مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر لتنفيذ طلبات الدول الأربع، لمدة 48 ساعة جديدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة