محمد سمير

المطلوب من الحكومة!

الإثنين، 03 يوليو 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرأت الحوار المهم المنشور أول أمس على صفحات هذه الجريدة الموقرة، والذى تم إجراؤه مع السيد وزير المالية بخصوص أهم ملامح الموازنة العامة للدولة خلال السنة المالية الجديدة 2017-2018 التى بدأ العمل بها يوم السبت الموافق 1 يوليو 2017، وكان أهم ما صرح به هو عدم نية الحكومة فى رفع أسعار المحروقات أو فرض أية ضرائب جديدة خلال السنة المالية الحالية، وذلك فى ضوء البرنامج الإصلاحى الموضوع مسبقاً والمتفق عليه، وأن الحكومة قد أنجزت حتى الآن أكثر من %80 من القرارات الصعبة لإصلاح الاقتصاد.
 
أرى أنه من المهم أن تبذل الحكومة جهداً كافياً لكى يصل هذا الكلام المهم لعموم الناس لكى يظهر لديهم بريق من الأمل بأن المقبل أفضل كثيراً بإذن الله، كما يجب أن تبذل أجهزة الرقابة على الأسواق جهوداً مضاعفة خلال الفترة المقبلة، لأن الأسعار الحالية للسلع لا تتحمل أى زيادات جديدة، خاصة بعد أن وصلت أسعار المنتجات الحيوانية والدواجن والأسماك والعديد من السلع الأساسية الأخرى التى لا يستغنى عنها المواطن إلى حد يفوق كل تصور ومنطق.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناقد الفقراء

مسارين متلازمين

كاتبنا الرائع استاذ محمد المطلوب من الحكومة العمل على تخفيض الاسعار وزيادة المنتج ان تفتح باب المشاريع الانتاجية للشباب على مصراعيه وان تعطى قروض طويلة الامد بنسبة ربح من المشاريع وفتح باب المشاريع لكل انواع الصناعات والانتاج المحلى الاعتماد على المشروعات الصغيرة للتطور والنمو التقليل من الروتين وتقنينه بشكل كبير جدا فهو يعرقل اى تنمية الحساب على عدم الاستفادة من المال العام لأى مسئول ايا كان لا يستفيد من المال العام للمصلحة العامة حتى لو كان وزير المحاسبة على الاخطاء الادارية لكل مسئول سواء كان وكيل وزارة او وزير او موظف كبير لا محاسبة الصغير والضعيف فقط ايضا الرقابة الادارية والمتابعة الوزارية لكل المحافظات شهريا ..واخيرا احتتم بكلماتى ..اللى واقف فى الطابور .والى تعبان من الانين..عم حمزة وعم جمعة من الروتين تعبانين ..والموظف عامل مطنش..او بيرغى والغلابة شكيانين ..عاوزين نعمل ثورة عالروتين..نعمل ثورة عالروتين واهى اهداء لاى حد عاوز يلحنها..فى التلفزيون لأن الروتين والفساد الادارى عدونا الأول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة